الشأن السوريسلايد رئيسي

بالفيديو|| بشار الأسد يهاجم أمريكا ويتحدث عن الانتقال لمرحلة الهجوم

هاجم الرئيس السوري بشار الأسد، مساء أمس الأربعاء، خلال زيارة له إلى الأكاديمية العسكرية العليا بالعاصمة دمشق، الولايات المتحدة الأمريكية.

بشار الأسد يهاجم أمريكا

وقال بشار الأسد: “في قلب الحرب تقوم بما تستطيع من أجل التطوير في المجالات العسكرية الاِقتصادية التنظيمية والعقائدية”.

وأضاف: “يُقال إن أمريكا صرفت تريليون دولار في العراق، صرفت كذا تريليون دولار في أفغانستان، على من صرفت التريليونات؟ صرفت على الشعب العراقي يعني؟ صرفت على الشعب الأفغاني؟ هي صرفت على الشركات الأمريكية، إمداد بالسلاح، إمداد بعتاد مختلف”.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| إحضار بشار الأسد للعدالة… هكذا سيشاهد جرائمه بالأدلة والوثائق لمدّة ساعتين ونصف

وتابع: “إذاً عملية الحروب هي دولار بالنسبة للأمريكيين وهذا الدولار يصب في صالح الشركات الأمريكية، لذلك علينا أن نتوقع أنه بعد هزيمة أفغانستان وبعد هزيمة العراق وبعد هزيمة الصومال في عام 1994 وبعد هزيمة فيتنام، سيكون هناك المزيد من الحروب والمزيد من الهزائم وسيبقى الدولاب يدور في الإطار نفسه”.

الانتقال إلى الهجوم

وتسائل الرئيس السوري خلال حديثه، قائلاً: “ماذا يعني هذا الكلام؟ يعني أنه لا مكان في هذا العالم المضطرب إلا لشيء وحيد هو الصمود، الدول التي تصمد والتي تسلك طريق الصمود هي التي تجد لها مكاناً في هذا العالم سواء كانت دولاً صغرى تبحث عن مكان إقليمي ضمن مصالحها الإقليمية أو كبرى تبحث عن موقع على الساحة الدولية والشعوب التي تصمد تجد لها وطناً، من دون صمود لا وطن”.

وزاد: “الصمود الذي أتحدّث عنه هو الصمود الإيجابي، والصمود الإيجابي هو يشبه حالة الدفاع، لا يجوز أن نبقى صامدين بالمعنى السلبي والدفاعي وإنما ننتقل للهجوم، وهذا أنا ما قلت عنه في خطاب القسم، أن نطوّر، نحن لا ننتظر انتهاء المعركة، لا نقول عندما تنتهي المعركة أو تنتهي الحرب سنقوم بكذا، لا نحن في قلب الحرب نقوم بما نستطيع القيام به من أجل التطوير”.

وواصل كلامه: “عندما نتحدث عن العلم والمعرفة فلا يمكن أن نفصل بين القيادة والمعرفة ولا يمكن أن نفصل بين شخصية القائد ومعرفة القائد، ومن واجبكم أن تستمروا بتطوير علومكم لأن القائد يتميز عن المرؤوسين ليس بالرتبة العسكرية وإنما بالمعرفة، أكثر من ذلك معرفة القائد لا تتوقف عند العلوم العسكرية وإنما تتوسع لتشمل كل المجالات بما فيها السياسية”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية”سانا”.

ضغط إسرائيلي على بايدن

ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، أمس الأربعاء، في تقريرٍ له أن بوتين يسعى لتمكين الشركات الروسية من الحصول على معظم الاستثمارات الضخمة في مشاريع إعادة إعمار سوريا، لتوسيع إيرادات روسيا وتعزيز تأثير موسكو على الاقتصاد السوري.

ولفت التقرير إلى التأثير الأمريكي على مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، بموجب “قانون قيصر” الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كانون الأول/ ديسمبر 2019.

التقرير أشار إلى أن عقوبات “قانون قيصر” تطال العديد من القطاعات الاقتصادية في سورية، وتحديدًا الطاقة والبنى التحتية، الأمر الذي يعيق عمل الشركات الروسية.

ووفقاً لــ”أكسيوس”، فإن بوتين حاول استغلال المخاوف الإسرائيلية من أن تؤدي العقوبات الأمريكية على دمشق، إلى زيادة نفوذ إيران في سوريا. وخلال حديثه مع بينيت، أصرَّ على أن العقوبات الأمريكية تفتح الباب أمام الشركات الإيرانية التي تخضع بالفعل لعقوبات واشنطن، للحصول على تلك المشاريع الضخمة في سوريا، وبالتالي زيادة النفوذ الإيراني هناك.

وأشار التقرير إلى أن بوتين يرغب في عقد اجتماع ثلاثي لمستشاري الأمن القومي في روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة لمناقشة سبل المضي قدمًا في هذا الشأن.

وأكد أن “الروس يأملون في أن تؤدي مصلحة إسرائيل المتمثلة بإضعاف النفوذ الإيراني في سوريا، إلى تشجيع حكومة بينيت على دفع إدارة بايدن لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى