منوع

هل كثرة الزلازل غضب من الله وعلامة لقرب يوم القيامة؟.. عالم أزهري يجيب

أجاب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، علي جمعة عن سؤال حول ما إذا كانت كثرة الزلازل غضب من الله وعلامة على قرب يوم القيامة؟.

– هل كثرة الزلازل غضب من الله؟ 

وفقاً لوسائل إعلام مصرية، فإن علي جمعة، ذكر أن كثرة الزلازل من علامات يوم القيامة بحسب ما ذكره نبينا الكريم، قال: “إن يوم القيامة يوم عظيم جليل، يغضب فيه ربنا سبحانه وتعالى، ولا يؤذن لأحد أن يشفع فيه إلا نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فيكرمه الله بهذا المقام المحمود، والشفاعة العظمى”.

هل كثرت الزلازل غضب من الله؟ 
هل كثرت الزلازل غضب من الله؟

وأضاف: “كان من عظمة ذلك اليوم أن كثرت العلامات والأمارات التي تكون بين يديه تمهيداً لحدوثه، وقد ذكر ربنا هذه العلامات أيضاً في كتابه فقال تعالى: (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْراطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ). [محمد :18].

وأشار إلى أن  النبي صلى الله عليه وسلم قد اهتم بإخبار الأمة بما يحدث، وبما حدث في الماضي ولم يطلعوا عليه، وذلك لتقوية إيمانهم، وتبشيرهم وتحذيرهم، وتعريفهم كيف يتم التعامل مع هذه الوقائع.

وتابع الشيخ المصري، أن ربنا ذكر أن أشراطها قد حدثت، وقسم العلماء علامات الساعة إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، فالصغرى مظاهر تطرأ على المجتمعات الإسلامية، بل والمجتمعات العالمية.

وأوضح علي جمعة، أن العلامات الصغرى ذكرت في الأحاديث النبوية تزيد عن 70 علامة تدور أغلبها على ظهور الفساد، وترك الدين، وقلة العقل، وقلة العلم، وشيوع ذلك بين الناس.

ومن علامات الساعة بحسب الشيخ المصري، أيضاً تمني الموت لكثرة الفتن، ويقال للرجل ما أجلده وما أظرفه وما أعقله وما في قلبه حبة خردل من إيمان، وتحاصر العراق ويمنع عنها الطعام والمساعدات، وتحاصر الشام، والموت الجماعي بالأوبئة والطواعين وغيرها كطاعون عمواس في زمن عمر والحروب العالمية، فتح بيت المقدس، وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وموته صلى الله عليه وسلم، وإتباع طرق اليهود والنصارى بغير وعي.

ومن تلك الآثار قول النبي: (وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني في الصغير]. وقوله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج،  وهو القتل) [رواه البخاري]

ومن علامات الساعة كثرة الزنا والخنا، ولبس الرجال الحرير، ائتمان الخائن وتقريبه، وتخوين الأمين، وظهور الفحش والتفحش، اتخاذ المساجد طرقًا، ويظهر الموت فجأة،  ظهور الفتن وعموم شرها، وكثرة الزلازل، وكثرة القتل، وتداعي الأمم وتكالبها على أمة الإسلام كما تتكالب الأكلة على قصعتها، والتماس العلم عند الأصاغر، ظهور النساء الكاسيات العاريات، وظهور أقوام معهم أسواط كأذناب البقر يضربون الناس بها، وتصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس.

هل كثرت الزلازل غضب من الله وعلامة لقرب يوم القيامة؟.. الأزهر الشريف يحسم الجدل
هل كثرة الزلازل غضب من الله وعلامة لقرب يوم القيامة؟.. الأزهر الشريف يحسم الجدل

اقرأ أيضا:

)) شاهد: تصرف غريب للطيور في تركيا قبيل حدوث الزلزال والعلماء يتحدثون عن  التصرف الغامض

))نادي جينت البلجيكي يضيء ملعبه تضامناً مع ضحايا زلزال سوريا وتركيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى