الشأن السوري

“تحرير الشام” تعدم “عملاء” مع الروس في إدلب

أعدمت “هيئة تحرير الشام”، اليوم السبت، عدًدا من الأشخاص رميًا بالرصاص بتهمة التخابر مع القوات الروسية في قاعدة حميميم.

وأعلن الجهاز الأمني في “هيئة تحرير الشام” عبر شبكة “إباء” عن تنفيذ حكم القتل بحق سبعة عملاء عملوا مع المحتل الروسي، من بينهم “زهير كلاوي – زعيم خلية الدانا المجرمة- باقي أعضاء الخلية محمد يحيى، ومصطفى حلاج، وتيسير فقيه”.

الخلية تابعة لحميميم

ذكر المتحدث باسم الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام “عبيدة الصالح” في منتصف آذار/ مارس الفائت، أنهم تمكنوا من إلقاء القبض على أكبر خليتين للنظام في إدلب وحلب تتبع إحداها لقاعدة “حميميم” الروسية، وقامت بأكثر من ثلاثين تفجيرًا في عدة مدن من أبرزها التفجيرات في مدينة الدانا شمالي إدلب.

ومن جانبه، ذكر حساب “الجيش السوري الالكتروني” على تلغرام أنَّ “المجموعات الارهابية في إدلب تقوم بإعدام 7 من المواطنين الشرفاء الذين كانوا ينقلون معلومات هامة لقوات الجيش السوري و القوات الروسية في قاعدة حميميم بعد ما تم القاء القبض عليهم في وقت سابق”.

ويُشار إلى أن روسيا تتخذ من مزاعم استهداف قاعدة حميميم في الساحل السوري بين الحين والآخر كذريعة لقصف المدنيين في منطقة خفض التصعيد الأخيرة.

وتعوّل روسيا على خلايا المصالحات التي تنتشر في المناطق المحررة من خلال ماتحصل عليه من معلومات، وتقوم الخلايا بالترويج لما تُريد بين أوساط المدنيين، لتهيئة الأجواء أمام تقدم قوات النظام.

وكانت عدة مناطق في إدلب وحماة وحلب شهدت قبل أشهر حملات أمنية شنتها فصائل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، بهدف إلقاء القبض على أشخاص لهم صلات بنظام الأسد وروسيا ويعملون خفية على مسار المصالحات بهدف تسهيل دخول قوات النظام عند بدء العملية العسكرية، وتم اعتقال العشرات منهم.

وأمس الجمعة، حمّلت الرئاسة الروسية “الكرملين” الجانب التركي مسؤولية “منع المسلحين في إدلب من قصف الأهداف المدنية التي يتواجد فيها عسكريونا بمن في ذلك في قاعدة حميميم”.

162019 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى