الشأن السوري

خاص|| اعتقالات وتوتر ورفع جاهزية بين قوات النظام السوري و”جيش العشائر” شرقي الرقة.. والتفاصيل

شهدت منطقة معدان الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة لها، اليوم الثلاثاء، حالة من التوتر بين ميليشيا “جيش العشائر” من جهة، وقوات النظام السوري وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” بالرقة وريفها، نور الجاسم، إنَّ التوتر بدأ نتيجة اعتداء ضابط من قوات النظام السوري بالضرب المبرح على عنصرين من ميليشيا “جيش العشائر” واعتقالهم، صباح اليوم، على خلفية رفضهم الخروج بدورية في بادية معدان.

وأكملت مراسلتنا بأنًّ جيش العشائر المدعوم إيرانيًا ردَّ باعتقال 3 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام بمدينة معدان للضغط على قوات النظام السوري ودفعها للإفراج عن العنصرين المعتقلين.

 

اقرأ أيضًا: خاص|| قيادي في جيش العشائر يكشف لــ”ستيب” مكان إحالة معتقلي النظام السوري بريف الرقة

وأضافت مراسلتنا بأنَّ جيش العشائر توعد ضباط قوات النظام السوري بالقتل والاعتقال بالبادية السورية ومنطقتي معدان والسبخة الخاضعتين لسيطرة قوات النظام بحال إقدام الأخيرة على قتل العنصرين المعتقلين.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ الطرفين عززا نقاطهما بمحيط معدان، خلال ساعات النهار، بهدف التجهز لأي هجوم من قبل طرفي التوتر، والرد بحال اندلاع اشتباكات مسلحة.

ونوّهت مراسلتنا إلى أنَّ قيادي بميليشيا الدفاع الوطني أكد بأنَّ ضباط من قوات النظام السوري سيعقدون اجتماعًا مغلقًا، خلال الساعات القادمة، مع قيادة ميليشيا جيش العشائر بهدف إجراء مصالحة بين الطرفين والإفراج عن المعتقلين، على أن تبقى حالة التأهب قائمة لحين انتهاء الاجتماع.

والجدير بالذكر أنَّ التوتر والاشتباكات تتكرر بشكل دوري بين قوات النظام السوري وحلفاءه أو بين الميليشيات الحليفة بين بعضها بجميع مناطق سيطرة النظام السوري، كون جميع الأطراف تتعامل مع مناطق تواجدها على أنها مناطق خاضعة لسيطرتها المطلقة، وهو ما يتسبب باستفزازات تؤدي لاشتباكات غالبًا ما تنتهي بالصلح.

 

اقرأ أيضًا: خاص|| جيش العشائر المدعوم إيرانياً يوسع انتشاره وينشىء مقرات عسكرية بمناطق سيطرة النظام السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى