الشأن السوريسلايد رئيسي

دعوات للتظاهر بالشمال السوري وعبور الحدود التركية احتجاجًا على الوضع الحالي لإدلب..والتفاصيل!!

تعالت أصوات الناشطين والفعاليات المدنية في محافظة إدلب ،اليوم الخميس، للمطالبة بإيجاد حل وإيقاف سقوط الضحايا المدنيين في المحافظة التي تشهد حملة تصعيد جوية وبرية من قبل الطيران الروسي وطيران النظام السوري وقواته منذ قرابة الـ4 شهور.

ودعت مراصد الشمال السوري عبر تسجيلات صوتية مدنيي الشمال السوري والنازحين في المخيمات الحدودية للاتجاه يوم غد الجمعة للتظاهر عند الجدار الفاصل بين سوريا وتركيا من أجل لفت أنظار المجتمع الدولي لإدلب، والتنويه إلى أنَّ تقدم قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي في المنطقة سيؤدي إلى موجة نزوح ضخمة باتجاه تركيا، خاصة وأن إدلب تحتضن نحو 5 ملايين سوري في الوقت الحالي.

كل فصيل يعرقل المظاهرات سيتم اعتباره عدو

ونشر مرصد الأحرار تعميمًا قال فيه إنَّ المظاهرات يجب أن تصل لمعبر باب الهوى وتخرق الجدار التركي عبورًا إلى تركيا للفت أنظار العالم للوضع الحالي في المحافظة.

وأشار المرصد إلى أنَّ أي فصيل من فصائل المعارضة سيقف في وجه المتظاهرين سيتم اعتباره عدو للحراك الثوري المدني، منوهّا إلى أنَّ المظاهرات ستبدأ عقب صلاة الجمعة.

أما الناشط ،هادي العبدالله، قال على صفحته الرسمية إنَّ المظاهرات يجب أن تنطلق في الداخل السوري، وفي الخارج أمام السفارات التركية والروسية في الدول الغربية التي تحتضن اللاجئين السوريين، لافتًا إلى أنَّها قد تكون الصرخة الأخيرة.

ومن جهته، أفاد مراسلنا في إدلب ،حسن المحمد، إلى أنَّ الدعوات للتظاهر تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يروج لها العديد من الأشخاص في إدلب عبر مكبرات الصوت.

قيادي منشق عن تحرير الشام يحملها مسؤولية الوضع

نشر القيادي المنشق عن هيئة تحرير الشام ،صالح حماة، والمعروف باسم ،أس الصراع في الشام، على قناته في منصة تلغرام رسالة قال فيها إنَّ الضغط العسكري الحالي على إدلب من قبل روسيا وقوات النظام هدفه طرح روسيا لعرض على تركيا.

ولفت المصدر إلى أنَّ العرض يتضمن حل حكومة الإنقاذ “الذراع السياسي لهيئة تحرير الشام”، وإدخال الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض مكانها، وتفكيك الكيان العسكري لتحرير الشام وضم عناصرها للجبهة الوطنية للتحرير خلال مدة زمنية محددة.

وأضاف المصدر أنَّ العرض سيتضمن بندًا لا يزال محل خلاف، وهو الدوريات المشتركة التركية – الروسية، والتي من الممكن استبدالها بدوريات من القوات التركية والفصائل المدعومة تركيًا، بمقابل عدم ترشح رأس النظام السوري ،بشار الأسد، لولاية جديدة.

ولفت المصدر إلى أنَّ بنود العرض هي ذاتها، ولكن تصرفات هيئة تحرير الشام في مناطق سيطرتها وعملها على تفكيك الفصائل المتواجدة في المنطقة هو ما أخر تنفيذ هذه البنود، وبالتالي اعتماد روسيا الحل العسكري.

وطالب المصدر هيئة تحرير الشام إما بالتصدي للحملة العسكرية التي يقضم عبرها النظام السوري بدعم روسي مناطق سيطرة المعارضة، أو تنفيذ بنود الاتفاق بهدف وقف تقدم هذه الحملة.

وكان ناشطون دعوا في أوقات سابقة لمظاهرات واعتصامات مشابهة تحت عنوان “كسر الحدود” بالقرب من المعابر الحدودية بين إدلب وتركيا، ولكن هيئة تحرير الشام فضت هذه الفعاليات واعتقلت عددًا من منظميها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى