الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 30-12-2015

الوضع العام:

جددت مدفعيات الجيش اللبناني المتمركزة على أطراف عرسال ليلة أمس استهدافها لجرود القلمون الغربي وجرود عرسال بعدة قذائف لم تسفر عن إصابات مباشرة.

وفي سياق متصل قامت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية بهابيل بعد منتصف الليل باستهداف قرية دير قانون في وادي بردى بالقذائف الصاروخية والمدفعية باتجاه منازل المدنيين مما أدى لإصابة أكثر من عشرة مدنيين بجروح متفاوتة بينهم نساء وأطفال فضلاً عن الدمار الكبير الذي أصاب المنازل والمحال التجارية.

فيما شن الطيران الحربي الروسي سلسلة من الغارات الجوية المتتالية باتجاه مواقع لثوار في منطقتي البتراء والجبل في القلمون الشرقي, مستهدفاً مقرات الثوار دون وقوع إصابات في صفوف المقاتلين.

ومن جهة ثانية قامت ميليشيا “حزب الله” اللبناني في مدينة يبرود في القلمون الغربي باعتقال 3 من عناصر “الدفاع الوطني” التابع لفرع النبك، حيث تم اعتقالهم أثناء مرورهم في حي القاعة داخل المدينة بعد ما رفضوا التوقف عند حاجز الحزب المتمركز عند مفرق السحل في حين انسحبت قوات النظام بشكل مفاجئ صباح اليوم من مدينة عسال الورد في القلمون الغربي بكامل عتادها وآلياته وعناصرها باتجاه نقاطه في محيط بلدة فليطة لتعزيزها وإلى جبهات أخرى مشتعلة.

كما بقيت البلدة تحت سيطرة ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا حزب الله اللبناني فيما فكت قوات النظام حصارها عن مدينة رنكوس في القلمون الغربي بعد عشرة أيام متتالية من الحصار بسبب مقتل ضابط في الأمن وإصابة عنصرين برصاص مجهولين في وقت سابق وفي سياق آخر وبحسب وفد الأمم المتحدة الذي قال من المفترض اليوم صباحا أن يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا لكنه لم يتم إدخال أية مساعدات أو قدوم أي وفد أممي ومعه شاحنات محملة بالمواد الغذائية كما كان من المتفق فيما تواردت أنباء عن دخولها غداً صباحاً بحسب مصدر مطلع.

على الصعيد العسكري:

بعد معارك عنيفة استمرت لأيام في محيط بلدة مهين بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام والميليشيا المساندة لها بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والأسلحة المتنوعة على عدة تلال أطراف مهين استطاع قوات النظام خلالها إحراز تقدم جديد باتجاه مهين واستعادة النقاط في محيط البلدة وداخلها من حوزة تنظيم الدولة لتستعيد بذلك السيطرة على مهين بالكامل بعد هجوم معاكس فجر اليوم مدعماً بغطاء ناري كثيف جوي وبري.

في حين تستمر الاشتباكات المتقطعة في بعض أحياء مدينة الضمير بين مقاتلي جيش الإسلام وقوات أحمد العبدو من جهة وجيش تحرير الشام ورجال الملاحم من جهة أخرى في محاولات من جيش الإسلام اقتحام مقرات تحرير الشام دون الوصول إلى ذلك حيث تتركز الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة والرشاشة والقناصة مم ادى لمقتل احد عناصر جيش تحرر الشام وإصابة آخرين في صفوف الطرفين في حين لا يزال ثوار القلمون الغربي يرابطون في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال على عدة محاور من الجرود لمنع أي تقدم لميليشيا حزب الله وقوات النظام باتجاه نقاط الثوار ومواقعهم فيما لا يزال الثوار في غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي يرابطون في جبال القلمون الشرقي وصحراء البادية لصد أي هجوم لتنظيم الدولة باتجاه القلمون الشرقي.

IMG-20151228-WA0011

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى