الشأن السوري

تحرير الشام تُداهم مقرًا ببنش، وتتسبب بمقتل طفل جرّاء الاشتباكات

اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصيل “هيئة تحرير الشام” ومجموعة قالت إنها تابعة لـ تنظيم الدولة (داعش)، كانت متحصنة داخل أحد المنازل في محيط مدينة بنش شمال إدلب، بسبب رفضها الاستسلام.

انتحاريون من المجموعة يُفجّرون أنفسهم خلال الاشتباك

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “عبدالله أبو علي” إنَّ تحرير الشام استقدمت قوّات عسكرية كبيرة، واقتحمت أطراف المدينة بعد منتصف الليل.
حيث حاصرت القوّات أحد المنازل، كان بداخله مجموعة من عناصر تنظيم الدولة.

ورفضت المجموعة المتحصنة تسليم نفسها والاستسلام، وقام أربعة انتحاريين بتفجير أحزمة ناسفة تسببت بمقتل عناصر من هيئة تحرير الشام، دون معرفة العدد الكلي، حيث استمرت الاشتباكات حتى الساعة الخامسة فجرًا.

وذكرت مصادر أخرى أنَّ نحو 6 انتحاريين قاموا بتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة خلال الاشتباك.

أحد أبناء المدينة يؤكّد عدم وجود خلايا لداعش.!

قال السيّد “أحمد بنشي” لـ مراسل الوكالة إنَّ المجموعة المتحصنة في المقر هي من السجناء الفارين من سجن إدلب المركزي.
ممن تسببوا بمقتل نائب وزير عدل حكومة الإنقاذ “محمد قباقبجي”.

وأكّد “بنشي” أنَّ المدينة لا تضم أي مقر لـ خلايا داعش، كما زعمت تحرير الشام.

وتسببت الاشتباكات بمقتل الطفل “أحمد حسين الأسعد” والذي يبلغ من العمر 11 عامًا، بالإضافة إلى وقوع أضرار بممتلكات المدنيين المحيطة في مكان الحادثة.

وصرّح مصدر من عائلة الطفل، لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، رفض ذكر اسمه، أنَّ تحرير الشام استخدمت الأسلحة الثقيلة في اشتباكاتها مع المجموعة، حيث استخدمت سلاح (آر بي جي)، وأثناء اشتباكاتها أطلقت إحدى قذائفها باتجاه منزل الطفل “أحمد” وتسببت بمقتله.

وتحمّل تحرير الشام مسؤولية التفجيرات والاغتيالات التي تضرب محافظة إدلب، خلايا تنظيم الدولة، والتي تسببت مؤخرًا بمقتل المحامي والنائب العام لوزير العدل في حكومة الإنقاذ “محمد القباقبجي”، بالإضافة إلى مهاجر ليبي في صفوفها.

222842

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى