الشأن السوري

أين وصلت مفاوضات القلمون الشرقي وماذا طلب الروس ؟!

اجتمع اليوم الاثنين الخامس و العشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، في المحطة الحرارية بالقلمون الشرقي بريف دمشق، وفد مدينة جيرود ممثلاً بـ “سامر عيسى – باسل كنعان – سامي غضية” مع وفد روسيا ممثلاً بالعقيد أليكسي بالإضافة إلى عدد ضباط و صف ضباط من جانب نظام الأسد، كما حضر الاجتماع الوفد المدني ممثلاً برئيس البلدية و الشيخ خلدون و مختار الناصرية و آخرين.

و في تصريح خاص لوكالة ستيب الإخبارية قال السيّد “عمر الدمشقي” مدير شبكة بردى الإعلامية: إنّ “وفد النظام مع المبعوث الروسي أتى إلى المحطة الحرارية في مدينة جيرود يوم أمس، و طلب اجتماع تفاوضي جديد، و طلب ورقة موقّعة من الهيئات المدنية حول وفد التفاوض في القلمون الشرقي، وذلك للمرّة الأولى في محاولة لشقّ الصف و التلاعب بالتفاوض، كما و رفض النظام إرسال وفد مدينة الضمير إلى مدينة الرحيبة، وبناءً عليه رفض وفد الرحيبة الذهاب إلى المفاوضات اليوم، من أجل التشديد على ضرورة وجود وفد الضمير على طاولة التفاوض، حيث حضر وفد جيرود فقط للاطلاع على الوضع التفاوضي”.

و أضاف الدمشقي: أنّ “لهجة الوفد الروسي كانت باجتماع اليوم شديدة اللهجة و اختصر التفاوض حول نقطتين، إمّا الهدنة، أو المصالحة، و لم يتم الردّ حتّى تجتمع باقي الوفود؛ كما طلب الروسي الحصول على تفويض خطي من الفصائل قبل الحضور إلى الجلسات القادمة، لكن وفد المعارضة طلب إفساح المجال أمام وفد الضمير للانضمام إلى وفد المنطقة قبل ذلك، و ركّز باجتماعه على بنود اتفاق جنيف” . مشيراً إلى أنّه في الوقت نفسه لا تزال تشهد منطقة القلمون الشرقي إغلاق كبير للحواجز و منع للمواد الرئيسية كـ “السكر و الأرز و الطحين” إلى جانب الأدوية و المستلزمات الطبيّة”.

و في السادس عشر من الشهر الجاري، اجتمع وفد جيرود مع وفدا النظام و روسيا في المحطة الحرارية، و طرح الوفد الروسي موضوع النقاط التسعة السابقة و المعارضة طرحت اتفاقية اللواء 81 كركيزة للاجتماعات القادمة وتم بحث نقاط توافق لاجتماع موسّع.

maxresdefault 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى