الشأن السوري

الهدنة في حيي برزة تلوح بالأفق بعد شهر من الحصار

منذ أكثر من شهر وقوات النظام السوري تمنع  ادخال المواد الغذائية والطبية والتموينية  الى حيي القابون وبرزة من قبل الحواجز المحيطة بالحيين, بينما وعللت قوات النظام قيامها بذلك بسبب الأنفاق الموجودة داخل المناطق المذكورة والتي تؤدي الى الغوطة.
وتزامن الحصار مع تدقيق كبير على حواجز النظام المحيطة بالحيين على المدنيين الداخلين الى هناك, فمن يدخل ومعه اكثر من حاجة منزله تقوم بمنعه من ادخالها.

وتحدث عضو المكتب الإعلامي لحي القابون المدعو ” ابو محمد الشامي” في تصريح خاص لوكالة خطوة :
بأن الحصار دام لأكثر من شهر ومحلات الحي شبه فارغة من المواد الغذائية ,ومن بات يملك الخبز وهي أبسط المتطلبات
يعد شيئا مهماً, حيث يمنع النظام دخول اي سيارة تحمل البضائع الى الحيين بحجة الأنفاق وادخال المواد عبرها الى الغوطة.

وأضاف أيضاً بأن مظاهرة خرجت في بداية الحصار في حي برزة تطالب لجنة المصالحة بفتح الطريق وادخال المواد الغذائية
بينما ردت قوات النظام على مطالبهم بأنهم لن يقوموا بإدخال اي نوع من المواد الغذائية والطبية والتموينية حتى تقوم فصائل المعارضة بإغلاق الأنفاق.

الجدير بالذكر ان المواد التي تتوفر الآن في المحلات قد ارتفع سعرها للضعف بسبب قلتها, ويذكر ان هدنة حي برزة وُقعت مطّلع عام 2014 وكان من أهم شروطها فتح الطريق وفك الحصار وادخال المواد الغذائية, الا ان قوات الأسد بحصارها هذا تكون قد خرقت أحد اهم شروط الهدنة.

10834059_387728554736642_1818449639_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى