الشأن السوري

خلاف بين الميليشيات الشيعية والأمن العسكري بدرعا بسبب التنقيب عن الآثار!!

نشب خلاف بين مجموعة من الميليشيات الشيعية الموالية لـ النظام، وآخرين من ميليشيا (الأمن العسكري) في درعا، على خلفية منع الأخيرة الحفر والتنقيب عن الآثار.

محاولات اقتحام لحوض اليرموك

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” إنَّ خلافات نشبت بين مجموعة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وآخرين من (حزب الله) اللبناني، مع حاجز تابع للأمن العسكري، بسبب التنقيب عن الآثار في منطقة “حوض اليرموك”.
التي كانت أحد معاقل تنظيم الدولة (داعش) سابقًا.

حيث توجّهت مجموعة كبيرة من عناصر الحرس الثوري وحزب الله، من قواعدهم المتمركزة في محافظة القنيطرة، بتجاه منطقة الحوض.

وحاولت الميليشيات اقتحام منطقة “حوض اليرموك” بمساندة من عناصر المخابرات الجويّة، وذلك بعد منع عناصر حاجز الأمن العسكري دخولهم للمنطقة.

وعاودت المجموعات محاولة الدخول إلى المنطقة، بعد أن أحضرت “تركسات” حفر أرضية وآليات مختصة، إلّا أنها قابلت رفضًا قاطعًا من قبل عناصر الأمن العسكري.

وعلى اعتبار أنَّ تنظيم الدولة سيطر على مناطق “حوض اليرموك” لسنوات، فقد عمل على سرقة الآثار والذهب بكميات كبيرة، ودفنها بمناطق تواجده، لعدم تمكّنه من تهريبها.

النظام اعتقل قيادات المعارضة بتهمة تهريب الآثار

يُذكر أنه في شهر ديسمبر العام الفائت، بدأ النظام السوري باتباع استراتيجية جديدة لاعتقال قيادات المعارضة “سابقًا”، عبر فتح ملف الآثار التي تمَّ استخراجها وبيعها من قبل بعض الفصائل في وقت سابق.

وروّج النظام عبر إعلامه استعادة دائرة آثار في درعا، عشرات القطع الأثرية، التي كانت معدّة للتهريب في بلدة “الجيزة” بريف درعا الشرقي. على حد زعمهم.

وأعقب ذلك اعتقالات طالت قيادات مصالحة بتهم بيع وتهريب الآثار، أثناء سيطرتهم على الجنوب السوري.

442019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى