أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

أوبك “تُهين” بايدن بقرارٍ صادم.. وأمر وحيد قد يدفع السعودية لزيادة الضخ

مع كل ارتفاع في أسعار الطاقة واقترابها من مستويات قياسية، يتطرق الإعلام الأمريكي إلى الضربة التي وجهت للرئيس جو بايدن، أثناء زيارته إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي وتحديداً إلى المملكة العربية السعودية حيث عاد منها بخفي حنين، فيما كشفت مصادر عن استعداد الرياض وأبوظبي لضخ زيادة كبيرة في إنتاج النفط إذا واجه العالم أزمة إمدادات حادة هذا الشتاء.

صفعة السعودية لـ بايدن

وعد جو بايدن عندما كان مرشحاً للرئاسة في عام 2019 بجعل المملكة العربية السعودية “منبوذة”، ولكن لمواجهة الواقع الاقتصادي تراجع بعدما أصبح رئيساً، بحسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.

مع اقتراب أسعار البنزين من مستويات قياسية وتزايد مخاوف التضخم، زار بايدن المملكة العربية السعودية الشهر الماضي، وقام بمصافحة القبضة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وغادر السعودية دون موافقة علنية من المملكة للمساعدة في أسعار النفط، لكن مسؤولي البيت الأبيض أعربوا عن تفاؤلهم بأن المساعدة في الطريق بالفعل.

الآن، من الواضح أن مقامرة بايدن السياسية بالتعامل بلطف مع محمد بن سلمان “لم تكن مثمرة بشكل كبير”، وفقاً للتقرير.

ويوم أمس الأربعاء، أعلنت “أوبك بلس”، عن اتفاق على زيادة إنتاج النفط، ولكن فقط بكمية رمزية تبلغ 100 ألف برميل باليوم، وهي لا تكفي لتحريك مؤشر السوق في عالم يستهلك 100 مليون برميل من النفط يومياً.

وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، زادت “أوبك بلس” الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يومياً.

قرار أوبك إهانة لـ بايدن!

نقلت الشبكة الأمريكية عن بوب مكنالي، رئيس شركة استشارات الطاقة “Rapidan Energy Group”، إن الزيادة الأخيرة التي أعلنتها أوبك “ضئيلة، وغير محسوسة تقريباً”، وأضاف أنها أقل نسبة زيادة في الإنتاج في تاريخ أوبك.

وتابع: “أوبك بلس زادت الإنتاج بأقل حد، والسوق تفسر ذلك على أنها خطوة أخف من الرفض”، معتبراً أنها “لفتة رمزية بحتة”.

وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، واصفين خطوة “أوبك بلس” بأنها “إهانة” نظراً لرحلة بايدن إلى السعودية، الزعيم الفعلي لمجموعة الدول المنتجة للنفط.

إلى ذلك، قال مات سميث، كبير محللي النفط في شركة “Kpler”، إنها “صفعة على الوجه لإدارة بايدن. الاجتماع مع محمد بن سلمان، لم ينجح”.

فيما أقر البيت الأبيض بأن قرار “أوبك بلس” لن يؤثر بشكل كبير على سعر البنزين للأمريكيين.

هل تزيد السعودية والإمارات الضخ؟

على صعيدٍ متصل، نقلت رويترز عن مصادر مطلعة، اليوم الخميس، عن مصادر إن السعودية والإمارات على استعداد لضخ “زيادة كبيرة” في إنتاج النفط، إذا واجه العالم أزمة إمدادات حادة هذا الشتاء.

وتحدثت 3 مصادر لرويترز، شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية الأمر، إن السعودية والإمارات يمكنهما ضخ كميات “أكثر بكثير، لكنهما ستفعلان ذلك فقط إذا تفاقمت أزمة الإمدادات”.

وذكر أحد المصادر أنه “مع احتمال عدم توفر غاز في أوروبا هذا الشتاء، ومع احتمال فرض سقف لسعر مبيعات النفط الروسي في العام الجديد، فلا يمكن أن نضخ كل برميل نفط في السوق في الوقت الراهن”.

مواضيع ذات صِلة : زيارة بايـدن الـ”فاشلة” إلى السعودية تجبره على قرار مفاجئ يمس نفط أمريكا

المصادر لم تحدد حجم الزيادة، لكنها قالت إن السعودية والإمارات وبعض أعضاء أوبك الآخرين يمتلكون ما بين 2.0 و2.7 مليون برميل يومياً من الطاقة الإنتاجية الفائضة.

شاهد أيضاً : الرئيس الأمريكي يحذر العالم من كارثة وشيكة ويطالب بالاستعداد لها

أوبك "تُهين" بايدن بقرارٍ صادم.. وأمر وحيد قد يدفع السعودية لزيادة الضخ
أوبك “تُهين” بايدن بقرارٍ صادم.. وأمر وحيد قد يدفع السعودية لزيادة الضخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى