الشأن السوري

الأسد يتقدّم بالريف الغربي لدرعا وداعش يلفظ أنفاسه الأخيرة ويبدأ بالمفخخات

أحرزت قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة لها اليوم الخميس الموافق لـ السادس والعشرين من يوليو / تموز الجاري، تقدماً في مناطق حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة درعا، والتي تعتبر أكبر معاقل “تنظيم الدولة” جنوب البلاد.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة، إنًّ قوّات النظام تمكّنت من بسط سيطرتها على كامل  بلدات : “جلين، المزيرعة، عين ذكر”، بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة على محاور بلداتي “نافعة، تسيل، سحم الجولان”.

وأمس البارحة، تمكّن أحد مقاتلي تنظيم الدولة من تفجير سيارة مفخخة في تجمع لقوّات النظام في محيط بلدة “عين الذكر”، متسبباً بسقوط عدد من العناصر بين قتيل وجريح.

ومن جهته قال “الإعلام الحربي المركزي” التابع للنظام السوري، إنَّ القوات سيطرت على قرية المزيرعة وبحيرة سد عدوان شمال بلدة جلين في ريف درعا الشمالي الغربي، بعد أن سيطرت على الشركة الليبية.

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” إلى أنَّ القوّات السورية  سيطرت على 14 بلدة وقرية في محافظتي درعا والقنيطرة وهم “صيدا الجولان، خان صيدا، رزانية صيدا، اللوبيد، المقرز، البصالة، عين القاضي، الحانوت، أبو حارتين، عين ذكر، بكارغربي، معدلي، أبو مندارة”.

وفي القنيطرة، أكّد مراسل وكالة ستيب نيوز في المنطقة أنَّ قوّات النظام دخلت بلدة “الحميدية” الواقعة بريف القنيطرة الأوسط، بعد خروج قوّات المعارضة و”هيئة تحرير الشام” منها نحو الشمال السوري.

 

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى