الشأن السوري

بدء محادثات أستانة3، والمعارضة “الروس يريدون حلاً سياسياً بالإعلام فقط”

انطلقت في عاصمة كازاخستان أستانة، اليوم الثلاثاء الرابع عشر من آذار مارس الجاري، اجتماعات استشارية في إطار الجولة الثالثة من المفاوضات السورية، و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية، أنور جايناكوف، إنّ ” الوفد الأمريكي يضم سفير الولايات المتحدة في كازاخستان، جورج كرول و مسؤولان من واشنطن، و وفدي تركيا و إيران يضمان نائبي وزيري خارجية البلدين، و الوفد الروسي يضم المفوضين الخاصين للرئيس الروسي و وزير خارجيته “.

 

و تغيب المعارضة المسلحة عن أستانة ، و أوضح محمد علوش رئيس وفد الثورة العسكري ” أردنا من خلال عدم الحضور أن نبين للعالم أن الروس يريدون حلاً سياسياً بالإعلام فقط، و أنّ عليهم أن يغيروا سياستهم إن كانوا يبحثون عن الحل، والتي تتمثل بـ ( سياسة مزدوجة في التعامل بتقديم الوعود الكبيرة على طاولة المفاوضات وعلى الأرض يرسلون ضباطهم يهددون الأهالي بإطلاق يد النظام بالقتل ) ” وفق تغريدة له على موقع التويتر الليلة الماضية.

 

و في حديث سابق لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” قال المتحدث باسم الفصائل ” أسامة أبو زيد ” إنّ فصائل الثوار اتخذت القرار بسبب الوضع الراهن في سوريا من استمرار عمليات القصف الجوي الروسي و عدم احترام النظام أو إيران و الميليشيات الشيعية لقرار وقف إطلاق النار الذي تضمنه روسيا و عدم تنفيذ أيّ من التعهدات الخاصة به بالإضافة إلى رعاية روسيا بشكل مباشر لعمليات التهجير القسري و التي كان آخرها عملية تهجير حي الوعر المحاصر في حمص.

 

ومن جانبه قال رئيس موفد النظام بشار الجعفري بعد لقائه اليوم مع الوفد الروسي في أستانة ” حضرنا من أجل إنجاح هذه الاجتماعات ومسار أستانة، و تركيا تتحمل مسؤولية عدم مشاركة المجموعات المسلحة لأنّها هي الدولة الضامنة لهم ” ، و أوضح ” نسعى في أستانة إلى إجراء مباحثات مع روسيا و إيران قبل كل شيء، و حريصون على نجاح محادثات أستانة سواء حضرت الفصائل المسلحة أم لم تحضر، مشيراً إلى أنّ ” موضوع فصل المعارضة عن الإرهابيين سيتصدر المفاوضات “.

 

و أشار عبد الرحمانوف إلى أنّه سيتم خلال المفاوضات بحث إنشاء مجموعات عمل بشأن الأسرى و المعتقلين، كما سيدور الحديث عن مسألة إزالة الألغام في المنشآت الإنسانية، بما في ذلك المواقع الخاضعة لحماية منظمة اليونسكو، إضافة إلى المسائل العسكرية البحتة بمشاركة الخبراء في هذا المجال “.

 

ويذكر أنّ أستانة 1 عقد في 23 يناير كانون الثاني بينما عقد أستانة 2 في 16 فبراير شباط من العام الجاري..

^1A1DEB63A8FF3E2514557D75ABC40087B9A0B6601398C9D5F1^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى