القسام تكشف ما يفعله الجيش الإسرائيلي بجنوده المحاصرين في جبهات القتال بغزة

كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، الخميس، عما فعله الجيش الإسرائيلي بضباطه وجنوده الذين حوصروا بعد استهداف دباباتهم بقذائف “الياسين 105” في جبهات غزة.

وفي تقرير مطول عن قذيفة الياسين 105، ذكرت الكتائب أنه تم “إنتاج قذيفة “الياسين 105” في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 16 عاماً بأقل من 500 دولار للقذيفة الواحدة وضربنا بها دبابة “الميركفاه BAZ4″ والتي تبلغ تكلفة إنتاجها نحو 6 ملايين دولار”.

وقالت القسام إن مقاتلونا دمروا بقذائف “الياسين 105” أكثر من 1108 آليات صهيونية منذ بداية الحرب.

وأضافت أن “الآليات الصهيونية المدمَّرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية”، مشيرة إلى أن “استهداف الآليات الصهيونية في الحرب أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود العدو ومرتزقته”.

ونوهت إلى أن “عدد من جنود العدو قُتلوا بعد سحق الطيران الصهيوني آلياتهم لعدم قدرة قوات الإنقاذ على سحبها”.

وقالت إن “قذيفتي “الياسين 105″ المضادتين للدروع والتحصينات دخلتا حيز الإنتاج في العام 2018، ودرّبنا مقاتلينا على استخدامها في مناورات تدريبية تشمل دراسة دبابة الميركفاه وباقي آليات الإحتلال عبر بناء نماذج دقيقة تحاكي الآليات والتعرف على نقاط ضعفها وآليات عملها وتكتيكها”.

وجاء أيضاً في التقرير أنه “بقذيفة “الياسين 105” حوّلنا آليات الاحتلال إلى توابيت متحركة تنقل جنوداً إلى الموت الحتمي، وتدمرّت الآليات المدرعة بفعل سلاح نوعي صنعته القسام داخل قطاع غزة المُحاصَر منذ أكثر من 16 عاماً، ونعتبر “الياسين 105″ إنجازاً وطنياً”.

كما أن القذيفة قادرة على إختراق و تدمير الدروع الحديدية و الفولاذية الذي يتراوح سمكها ما بين 60_100 سم، وفق التقرير.