نتنياهو يكشف نعاني من “خسائر فادحة” وترامب يقف إلى جانبنا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تعاني من خسائر فادحة في ظل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
وأوضح نتنياهو في كلمة متلفزة: “نعاني من خسائر فادحة لكن الجبهة الداخلية قوية وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى”.
وتابع نتنياهو: “نسيطر على سماء طهران، ونضرب المواقع النووية، والصواريخ، والمقار، ورموز القوة في إيران”.
كما أشار إلى أن إسرائيل “تتقدم خطوة بخطوة نحو إزالة التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية”.
كما عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل”.
وتابع: “أشكره على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على دعم الولايات المتحدة في الدفاع عن أجواء إسرائيل”.
خسائر إسرائيل:
– الضحايا المدنيون:
– مصرع 24 مدنياً على الأقل (بما فيهم نساء وأطفال)، وإصابة نحو 804 أشخاص جراء الضربات الصاروخية الإيرانية.
– من بين القتلى عائلة أوكرانية مكونة من 5 أفراد.
– الأضرار المادية:
– تدمير أجزاء من مباني سكنية في مدن مثل “بات يام” و”تل أبيب”، وإتلاف خطوط وقود في “حيفا” ما أدى إلى تعطيل إمدادات الطاقة بنسبة 65%.
الخسائر العسكرية
– معدات عسكرية:
– إسقاط طائرة مسيرة من طراز “هيرميس” واحدة، وفقاً للاعترافات الإسرائيلية الرسمية.
– تدمير صواريخ “حيتس 3” الاعتراضية بتكلفة 10 ملايين شيكل للصاروخ الواحد مع استهلاك أكثر من 1,000 صاروخ دفاعي.
– مزاعم إيرانية
– إسقاط 5 طائرات مقاتلة إسرائيلية من نوع F-35 وأسر طيارين، لكن هذه المزاعم غير مؤكدة من جهات محايدة.
– الإنفاق العسكري:
– تجاوزت تكاليف الحرب 9.5 مليار شيكل (≈2.6 مليار دولار) في الأيام الخمسة الأولى فقط، ومن المتوقع أن تصل الميزانية العسكرية السنوية إلى 200 مليار شيكل (≈57 مليار دولار).
– الأسواق المالية:
– انهيار مؤشر “تل أبيب 35” بنسبة 3.64%، وتراجع سعر الشيكل أمام الدولار بنسبة 5% (من 3.48 إلى 3.66 شيكل/دولار).
– انخفاض الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 11.9% بسبب إغلاق مراكز التسوق ونفاد السلع الأساسية.
– أضرار في مصافي النفط بمدينة حيفا، ما اضطر إسرائيل لاستخدام مخزون الطوارئ لتجنب أزمة وقود.
– نقص السلع وشحّ في المواد الغذية بسبب تعطيل سلاسل الاستيراد، وإغلاق مراكز التسوق الكبرى مثل “كرايون” و”غراند مول”.
-الملاجئ العامة ساهمت في تقليل الخسائر البشرية رغم كثافة الهجمات، بسبب التزام المدنيين بتعليمات الدفاع المدني ووجود أنظمة إنذار مبكر.
-هروب رؤوس الأموال حيث بدأ مستثمرون أجانب بسحب استثماراتهم من الشركات الإسرائيلية، خاصة في قطاعي التكنولوجيا والعقارات.
– تراجع التصنيف الائتماني حيث بدأت تتصاعد مخاوف من تدهور التصنيف الائتماني لإسرائيل إذا طالت الحرب، ما يعقّد قدرتها على الاقتراض دولياً.
رغم محدودية الخسائر البشرية المعلنة مقارنة بإيران، تواجه إسرائيل ضغوطاً اقتصادية غير مسبوقة تهدد استقرارها المالي، خاصة مع استمرار حرب غزة المتزامنة. تكتم السلطات على بعض الخسائر العسكرية يثير جدلاً داخلياً حول مصداقية الحكومة، بينما يتصاعد القلق الشعبي من حرب استنزاف طويلة.