لواء شهداء اليرموك يتقدم على جبهة النصرة غرب درعا والجيش الحر يساند النصرة هناك

مع استمرار المعارك الأخيرة التي تشهدها قرى وبلدات ريف القنيطرة بين جبهة النصرة وبعض فصائل الجيش الحر من جهة وسرايا الجهاد التابعة لتنظيم الدولة من جهة أخرى، وذلك على خلفية قيام سرايا الجهاد باغتيال عدد من عناصر النصرة والحر في ريف القنيطرة قبل أيام، وبعد أن تمكنت النصرة والفصائل المساندة لها من السيطرة على بلدات القحطانية والعدنانية في ريف القنيطرة وقتلت وأسرت عدد من عناصر سرايا الجهاد. قام لواء شهداء اليرموك المساند والداعم لسرايا الجهاد باستهداف بعض مواقع النصرة في ريف درعا الغربي يوم أمس لتبدأ بعدها اشتباكات بين الطرفين لا تزال مستمرة حتى الآن، حيث أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في درعا بأن 3 قذائف هاون سقطت على مواقع لجبهة النصرة بالأمس مصدرها بلدة عين الذكر الواقعة تحت سيطرة لواء شهداء اليرموك لتبدأ بعدها اشتباكات بين الطرفين تمكن خلالها عناصر لواء شهداء اليرموك من إحراز تقدم في بلدة سحم الجولان حيث سيطر على عدة مقرات تابعة  لجبهة النصرة ولواء المهاجرين والأنصار وقتل وأسر كل من فيها كما اغتنم ما بداخلها من أسلحة وذخيرة. فيما تابع مراسل الوكالة أن تقدم لواء شهداء اليرموك وتغلبه على النصرة في بلدة سحم الجولان دفع عدد من فصائل الجبهة الجنوبية لمساندة النصرة في الحرب الدائرة ضد تنظيم الدولة حيث تعتبر معظم فصائل الجنوب أن سرايا الجهاد ولواء شهداء اليرموك هما خلايا نائمة تعمل تحت إمرة تنظيم الدولة، وأن تدخل تلك الفصائل جاء بعد قرارات أصدرتها محكمة دار العدل في درعا تطالب بها فصائل الجبهة الجنوبية بالضرب بيد من حديد ومحاسبة الطغاة واقتيادهم الى المحكمة على حد قول البيان. الجدير بالذكر أن المعارك الدائرة في درعا والقنيطرة بعيداً عن جبهات النظام لم تمنع الطيران الحربي والمروحي من الاستمرار في قصف قرى وبلدات درعا،حيث تعرضت أحياء درعا البلد وطريق السد وبلدات ناحتة والحراك وزمرين لقصف بالبراميل المتفجرة مما تسبب بأضرار مادية كبيرة وبعض الجرحى بصفوف المدنيين.