أعلنت فصائل الثوار عن بدء معركة حمراء الأسد مساء اليوم الخميس الحادي عشر من أغسطس آب الجاري، و أصدرت حركة بيان بالاشتراك مع جيش النصر بياناً أوضحا فيه بدء المعركة باقتحام معسكر محمية الغزلان بريف حلب الجنوبي بهدف قطع طريق إمداد قوات النظام عن مدينة حلب .
و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب الجنوبي عن أنّ اشتباكات عنيفة درات خلال الساعة الماضية بين الثوار و عناصر النظام أسفرت عن سيطرة الثوار على قرية محمية الغزلان جنوب غرب طريق خناصر، و وقوع عدد من القتلى و الجرحى في صفوف عناصر النظام دون وصول إحصائية بعد .
و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ قرية محمية الغزلان هي نقطة حماية لطريق خناصر و قام الثوار باقتحامها عدة مرات في وقت سابق لكنهم لم يستطيعوا السيطرة عليها كما تعتبر ذات أهمية كبيرة و معروفة بمحمية العظامي لأنّها قريبة من قرية العظامي.
و في هذا السياق قال الملازم أول "
بلال خبير" قائد حركة بيان ضمن تسجيل صوتي له إن الثوار في حركة بيان و جيش النصر نفذوا معركة حمراء الأسد للتمهيد لقطع طرق الإمداد
للنظام باتجاه خناصر و دامت المعركة أقل من نصف ساعة حيث استخدمت خلالها راجمات الكاتيوشا و قذائف الهاون و الرشاشات الثقيلة و مدافع الـ 57 و تم انغماس أكثر خمسة وسبعين مقاتلاً من الثوار وتمت السيطرة عليها بالكامل وتعزيز نقاط رباط فيها، بالإضافة لمقتل وجرح العديد من عناصر النظام و فرار البقية، و اغتنام أسلحة و ذخائر متنوعة ستظهر في مقاطع فيديو لاحقاً . بحسب قوله .
و في سياق متصل قال
مراسل الوكالة إنّ الطائرات الحربية الروسية صعّدت قصفها لقرى ريف حلب الجنوبي عقب سيطرة الثوار على معسكر محمية الغزلان حيث استهدفت قرى كركور و المداين و العليص بالصواريخ المسمارية المحرمة دولياً بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة من قبل قوات النظام المتمركزة في كتيبة عبيدة هذه الليلة.
و ذكر
مراسل الوكالة أنّ ألوية أحفاد الرسول تمكنت من السيطرة عليها منذ حوالي عامين أو ثلاث لمدة شهر واحد ، كما كانت من قبل مربطاً للغزلان و الحيوانات لكنّ قوات النظام بعد الثورة وضعت فيها عدة نقاط لتعزيز قواها على طريق خناصر .
