- اندلاع احتجاجات كبيرة ونادرة في الصين
تعتبر الاحتجاجات نادرة في الصين، حيث يتم قمع أي معارضة للحزب الشيوعي الحاكم وأي شيء يُنظر إليه على أنه تهديد للنظام المدني على الفور.ولكن التنمر في نظام التعليم شديد التنافسية في البلاد أثار غضب الرأي العام، حيث أثارت جريمة قتل بارزة العام الماضي جدلاً وطنياً حول كيفية تعامل القانون مع مرتكبي الجرائم الأحداث. وأمس الإثنين، قالت الشرطة: إن فتاتين مراهقتين تم إرسالهما إلى مدرسة إصلاحية بسبب الاعتداء على فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا واسم عائلتها لاي وإساءة معاملتها لفظيًا. وقالت الشرطة: إن الضرب الذي وقع الشهر الماضي وأدى إلى ظهور كدمات متعددة على فروة رأس لاي وركبتيه، تم تصويره من قبل المارة ونشروه عبر الإنترنت. وأوضحت الشرطة أن المتفرجين وفتاة ثالثة شاركت في الاعتداء تعرضوا "للانتقاد والتثقيف"، مضيفة أن أولياء أمورهم "أُمروا بممارسة الانضباط الصارم". وأثارت القضية غضبا واسعا على الإنترنت حيث أبدى البعض استياءهم من عدم تطبيق عقوبة على المراهقين. وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، تجمع الناس خارج مبنى البلدية في جيانجيو بمقاطعة سيتشوان، حيث امتدت حشود كبيرة حول المبنى، حسبما أظهرت لقطات مصورة. وأظهر مقطع فيديو أكدت وكالة فرانس برس أنه تم تصويره خارج مبنى البلدية شخصين على الأقل تم جرهما بالقوة من قبل مجموعة من رجال الشرطة الذين يرتدون قمصانا زرقاء وملابس مدنية، بالإضافة إلى امرأة ترتدي ثوبا أسود تم جرها من أطرافها. ويمكن سماع شخص يقول بينما يتم جر المرأة بعيدا عن المكان: "إنهم يقتلعون المواطنين في كل مكان". وأظهرت لقطات أخرى التقطت بعد حلول الظلام رجال شرطة يرتدون زي قوات التدخل السريع السوداء وهم يسيطرون على ثلاثة أشخاص على الأقل عند تقاطع مع مئات المارة. وفي اليوم الثلاثاء، كانت مدينة جيانجيو ثاني أكثر المواضيع تداولا على موقع Weibo الذي يشبه X، قبل أن يتم حظرها والوسوم المرتبطة بها. وجاء في أحد التعليقات التي حظيت بشعبية كبيرة على موقع ويبو تحت بيان الشرطة: "الحكم مخفف للغاية... ولهذا السبب كانوا متغطرسين للغاية". فيما قالت السلطات المحلية يوم الثلاثاء على تطبيق وي تشات إن الشرطة عاقبت شخصين لفقا معلومات عن قضية التنمر في المدرسة، محذرة الجمهور من نشر الشائعات. والعام الماضي، تعهدت السلطات الصينية باتخاذ إجراءات صارمة ضد التنمر في المدارس بعد قضية قتل بارزة. وفي شهر ديسمبر/كانون الأول، حكمت المحكمة على مراهق بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل زميله في الفصل. واتهم المشتبه بهم، الذين كانت أعمارهم جميعا أقل من 14 عاما وقت ارتكاب الجريمة، بتنمر زميل لهم يبلغ من العمر 13 عاما لفترة طويلة قبل قتله في دفيئة مهجورة. وحكم على صبي آخر بالسجن لمدة 12 عاما، في حين حكم على صبي ثالث وجدت المحكمة أنه لم يؤذ الضحية بتلقي تعليم إصلاحي.四川江油霸凌事件引发大规模公众抗议。8月3日，一段多名年轻女子在一所废弃建筑内围殴羞辱一名女子的视频在网上传播，视频中，施暴者对女孩拳打脚踢、强行脱衣，将整个过程拍摄并上传至网络。受害人身体受伤，精神受到严重打击。据家属在网络曝光反映，被霸凌女孩的父母为聋哑人，在事件发生后曾多次前… pic.twitter.com/IZyjHvZ6FZ
— 中国人权-Human Rights in China (@hrichina) August 5, 2025
[caption id="attachment_649460" align="alignnone" width="2405"]
شاهد|| اندلاع احتجاجات كبيرة ونادرة في الصين.. ما قصتها[/caption]
