أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن قائمة أبرز شخصيات حماس في غزة التي قادت وأدارت أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لم يبق منها بعد اغتيال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الملقب بـ"أبو عبيدة" سوى اسم واحد فقط.
اسم واحد بعد أبو عبيدة
وبحسب صحيفة معاريف، فإن الاسم المتبقي هو عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة، الذي يؤكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك أنه سيتم تصفيته أيضاً، وأنه مدرج على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.
ووفق التقرير فإنه إلى جانب اسم الحداد، تظهر سلسلة من أسماء كبار قادة حماس في الخارج، الذين صنفتهم مصادر أمنية إسرائيلية أيضاً على أن مصيرهم الموت.
وأضافت: "لكن مهام اغتيالهم مُوكلة إلى الموساد رغم تشكيل وحدة خاصة بذلك في الشاباك خلال الفترة الأخيرة، وسط خلافات في الموساد لتأخر في التنفيذ منذ عملية اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 تموز/ يوليو 2024".
وتابعت: "الموافقة على تنفيذ هذه العمليات تقع على عاتق القيادة السياسية لتل أبيب".
ووفقاً للتقديرات العبرية، فإن أبو عبيدة كان هدفاً رئيساً، سواء بسبب الضرر العسكري أم السياسي الذي ألحقه بإسرائيل.
وزادت: "ولكن الأهم من ذلك كله، أن تصفيته تُمثل نجاحاً على مستوى الحرب النفسية، فقد كان أبو عبيدة شخصيةً محوريةً مقربةً جداً من خلية الإخوة محمد ويحيى السنوار ومحمد الضيف".
وأردفت: "في الوقت نفسه، حافظ على علاقاته مع الصفوف الميدانية، وكان حلقة وصل رئيسة مع حماس في الخارج، وينظر إليه في شوارع غزة على أنه واجهة حركة حماس، وكل تصريحٍ له يُقبل في شوارع غزة دون أي شك".