بيتكوين: 108,532.18 الدولار/ليرة تركية: 41.17 الدولار/ليرة سورية: 12,912.44 الدولار/دينار جزائري: 129.86 الدولار/جنيه مصري: 48.58 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم

القنبلة النووية الإيرانية تقترب أكثر فأكثر.. تقرير يكشف عن نقاط مهمة

القنبلة النووية الإيرانية تقترب أكثر فأكثر.. تقرير يكشف عن نقاط مهمة

بدأت إيران عملية تطهير متسارعة في موقع مرتبط بتطوير الأسلحة النووية في شمال طهران، والذي تعرض لغارات جوية إسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي، بحسب تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي.

 

القنبلة النووية الإيرانية تقترب

 

كشفت صور الأقمار الصناعية عن "جهد كبير من جانب إيران لهدم المباني المتضررة أو المدمرة بسرعة، ومن المرجح أن يتم تطهير أي نشاط بحثي أو تطويري معتمد للأسلحة النووية"، بحسب التقرير الذي أصدره المعهد المتخصص في وقف انتشار الأسلحة النووية والذي يديره ديفيد أولبرايت، المفتش النووي السابق للأمم المتحدة.

ووفقا للتقرير، هاجمت إسرائيل مرتين موقع موجده (المعروف أيضا باسم ليفيزان 2) بالقرب من جامعة مالك الأشتر في 18 يونيو/حزيران، ضمن عملية استهدفت مئات الأهداف في أنحاء إيران. 

وقد أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود صلة مباشرة بين الموقع وبرنامج "عماد"، وهو برنامج إيراني لتطوير الأسلحة النووية يُعتقد أنه انتهى عام 2003.

وأصاب الهجوم الأول عدة مبانٍ، منها معهد الفيزياء التطبيقية ومبنى يُشتبه في ارتباطه بمجموعة الشهيد كريمي، التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات لعملها في مشاريع متعلقة بالصواريخ والمتفجرات. 

أما الهجوم الثاني، فقد دمّر مبنى المعهد بالكامل، ودمر ورشة عمل.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت في يوليو/تموز بداية عمليات التنظيف، وبحلول أغسطس/آب بدا أن جميع المباني المدمرة والحطام قد تم تطهيرها بالكامل من الموقع.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع، بحسب دبلوماسيين، أن تبدأ بريطانيا وفرنسا وألمانيا الخميس الماضي، عملية فرض عقوبات الأمم المتحدة المتجددة على إيران، بسبب انتهاكها للاتفاق النووي لعام 2015.

وأكد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران ملزمة قانونا بالسماح باستئناف عمليات التفتيش "في أقرب وقت ممكن" في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية. 

كما تسعى الوكالة إلى حساب مخزون إيران من اليورانيوم المخصب - الذي يزيد عن 400 كيلوغرام من اليورانيوم شبه القابل للاستخدام في صنع الأسلحة.

ولم تستجب سفارة إيران لدى الأمم المتحدة لطلب التعليق كما تُواصل طهران نفي سعيها لتطوير أسلحة نووية، وتزعم أن برنامجها النووي مُخصص للأغراض المدنية فقط.

المقال التالي المقال السابق
0