بيتكوين: 112,183.99 الدولار/ليرة تركية: 41.18 الدولار/ليرة سورية: 12,900.16 الدولار/دينار جزائري: 129.74 الدولار/جنيه مصري: 48.52 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم العربي

رئيس وزراء إثيوبيا يوجه رسالة لمصر.. إليك فحواها

رئيس وزراء إثيوبيا يوجه رسالة لمصر.. إليك فحواها

قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إن أن مياه النيل "هبة ربانية"، مشيرا إلى أن اختيار إثيوبيا كدولة منبع، ومصر والسودان كدولتي مصب، هو جزء من هذه الهبة.

رئيس وزراء إثيوبيا يوجه رسالة لمصر

كما جدد رغبة بلاده في العمل مع مصر والسودان وتعزيز الشراكة في مشروع سد النهضة، الذي وصفه بأنه مشروع تكاملي بين الدول الثلاث.

وقال:  "السد بعد أن اكتمل يضمن تدفق المياه على مدار العام لدولتي المصب، ويمنع الفيضانات، ويعزز الترابط الاقتصادي بين دول المنبع والمصب، ويسهم في تحقيق التنمية والاستقرار الإقليمي".

وتابع: "التباينات التي ظهرت سابقًا كانت نتيجة مخاوف من تأثير السد على أي طرف"، مشيرًا إلى أن المشروع اكتمل دون إلحاق ضرر، وأن اكتماله يوفّر أرضية جديدة للعمل المشترك نحو التكامل الاقتصادي والنهضة.

وأكد أن إثيوبيا حققت حلما تاريخيا راودها لأكثر من ألف عام، واصفا نهر النيل بأنه "نهر التحديات"، معتبرا سد النهضة أكبر تحدٍّ واجهته البلاد في تاريخها المعاصر، وتغلبت عليه رغم الضغوط الخارجية، والأزمات الداخلية، ومحاولات العرقلة التي سعت إلى وقف العمل في المشروع.

كما توقع رئيس الوزراء الإثيوبي أن يتوقف دعم المتمردين في الداخل بعد أن اتضحت الصورة بأن السد اكتمل دون إلحاق ضرر بأي طرف.

وزاد:  "مياه النيل هبة ربانية"، لافتا إلى أن اختيار إثيوبيا كدولة منبع، ومصر والسودان كدولتي مصب، هو جزء من هذه الهبة.

ومضى في القول: "نحن دول وشعوب عشنا معًا منذ آلاف السنين، وحان وقت تجاوز التباينات"، مؤكدا تفهمه لمخاوف الجفاف، لكنه شدد على أن السد اكتمل على أرض الواقع دون إلحاق أي أضرار، وأنه مشروع سلمي، والمياه فيه مرتجعة، ما يتيح لإثيوبيا الاستفادة من الطاقة الكهربائية، بينما تستفيد دولتا المصب من المياه.

وأعلن عن اكتمال تعبئة بحيرة السد، التي تحتجز خلفها نحو 74 مليار متر مكعب من المياه، لتصبح أكبر بحيرة في إثيوبيا.

وأوضح أنها ستتحول إلى منتجع سياحي، وستبدأ الخطوط الجوية الإثيوبية رحلاتها إلى موقع السد، ليصبح مزارا للسياحة الداخلية والخارجية، ويضم بحيرة للأسماك، ويُعد من أبرز المواقع السياحية المستقبلية في البلاد.

وأكمل:  "هذا الإنجاز يمثل تحولا تاريخيا، وقال إنها المرة الأولى التي يستفيد فيها الإثيوبيون من مواردهم المائية".

واستطرد:  "حجر أساس السد وضعه رئيس الوزراء الأسبق، ملس زيناوي، في الثاني من أبريل عام 2011، ثم رحل بعد عام، وتولّى خلفه هيلا ماريام، قبل أن يكتمل المشروع في عهده، ليكون بذلك مشروعا قوميا شارك فيه جميع الإثيوبيين"، واعتبر أن ذلك سبب تسميته سد النهضة".

أيضا أشاد بالشركة الإيطالية ساليني إمبريجيلو المنفذة للمشروع، قائلا إنها من أقدم الشركات العاملة في إثيوبيا، وقد نفذت جميع السدود الكبرى في البلاد، وستتولى تنفيذ أي مشاريع مستقبلية في هذا المجال.

المقال التالي المقال السابق
0