بيتكوين: 114,257.10 الدولار/ليرة تركية: 41.30 الدولار/ليرة سورية: 13,050.45 الدولار/دينار جزائري: 129.79 الدولار/جنيه مصري: 48.11 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين

مؤشر الدعاية

حصري
وسائل إعلامية

فيديو لمتظاهر من نيبال يرمي عبوة غاز مسيل للدموع بيده يثير ضجة

مستوى التضليل:
100%

مصدر التحليل : ستيب

في خضم الأزمة المستمرة في نيبال، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر شابا يرتدي قميصا أصفر يلتقط عبوة غاز مسيل للدموع مشتعلة ويرميها، وسط تشجيع الناس له.

وادعى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفيديو من الأزمة المستمرة في نيبال، ما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

شكك بعض النشطاء بحقيقة الفيديو وعند البحث تبين أنه من باكستان ويعود للعام 2022، ونشرته وسائل إعلام باكستانية تحت عنوان "سكان لاهور حوّلوا حتى قنابل الغاز المسيل للدموع إلى لعبة".

 

وبحسب وسائل إعلام باكستانية، يُظهر المقطع عاملا شابا من حركة إنصاف الباكستانية (PTI) يلتقط عبوة غاز مسيل للدموع مشتعلة ويرميها بعيدا عن الأذى، وهو فعل انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك.

وقد أُعجب مستخدمو مواقع التواصل بشجاعة الشاب وأشادوا به على شجاعته.

كما يظهر في الفيديو لوحة إعلانية طويلة كُتب عليها "توتال باركو" على الجانب الأيسر من الطريق.

ويُشير اسم "توتال باركو" في باكستان إلى شركة توتال باركو باكستان المحدودة (TPPL)، وهي مشروع مشترك بين توتال إنرجيز (شركة طاقة فرنسية متعددة الجنسيات) ومصفاة باك-عرب المحدودة (باركو).

مستوى التضليل

مستوى التضليل في الفيديو المذكور 100٪

عادة ما يتم استخدام فيديوهات مضللة لعدة أسباب، منها: 

=التأثير العاطفي: مشهد شاب يتعامل بشجاعة مع قنبلة غاز يثير إعجاب الناس ويجذب الانتباه بسرعة، فيُستخدم لإثارة الحماس أو التعاطف مع المحتجين.

=تعزيز روايات سياسية: بعض الناشطين قد ينشرون مقاطع من أماكن أخرى وينسبونها لأزمة حالية (مثل نيبال) لإظهار أن المحتجين "شجعان" أو أن السلطات "قمعية".

=نقص المحتوى الحقيقي: عندما يصعب الحصول على فيديوهات حقيقية من أرض الأحداث، يتم اللجوء إلى مقاطع قديمة مشابهة لخلق انطباع بوجود زخم أكبر.

=التضليل المتعمد: أحياناً يُستخدم الفيديو لإرباك المتابعين أو خلق صورة مضخّمة عن الأزمة، ما يزيد من الضجة على مواقع التواصل.

0