أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة وصفتها بـ"أخوية".
أول زعيم عربي يصل الدوحة
ومساء أمس الثلاثاء، كان بن زايد قد أجرى اتصالا مع أمير قطر أعرب خلاله عن "تضامن الإمارات الكامل مع قطر ووقوفها إلى جانبها إثر الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها".
وأعرب بن زايد عن "إدانة دولة الإمارات هذا الاعتداء السافر"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية، مؤكدا "دعم الإمارات لجميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها وشعبها".
كما وشدد على أن "الاعتداء يشكل انتهاكا لسيادة قطر الشقيقة والقوانين والأعراف الدولية كافة ويقوض أمن المنطقة واستقرارها".
على صعيد متصل، أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، بأن العملية في الدوحة تم التخطيط لها منذ أسابيع، مشيرة إلى أن جهاز "الشاباك" ينتظر
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في القوات الجوية الإسرائيلية القول إنه "لا يمكن لأي شخص كان في المبنى بالدوحة أن ينجو".
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامبن نتنياهو قرر تنفيذ هجوم الدوحة رغم اعتراض قيادات أمنية بشأن التوقيت.
إلى ذلك، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "يدنا ستطال قادة حماس في كل مكان ولن يستطيعوا الاختباء"، متوعداً بتدمير غزة وقادة حماس "إذا لم يقبلوا بشروطنا لإنهاء الحرب".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "كل من شارك في 7 أكتوبر سيدفع الثمن كاملا".
وكانت إسرائيل قد حاولت، أمس الثلاثاء، اغتيال القادة السياسيين لحركة حماس في غارة جوية على قطر، موسعة بذلك نطاق عملياتها العسكرية في الشرق الأوسط، في هجوم وصفته واشنطن بأنه أحادي الجانب لا يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية.
