أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري، قرار حزب "الليكود" الإسرائيلي الحاكم بضم مستوطنات الضفة الغربية، و الذي نال أغلبية ساحقة بالتصويت مساء أمس. قائلاً: إنّ "إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير، لولا الدعم المطلق من الإدارة الأميركية". بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".و هدّد عباس بـ "اتخاذ قرارات مهمّة خلال العام الجديد، بما في ذلك الذهاب للمحاكم الدوليةّ، و الانضمام إلى المنظمات الدوليّة، و اتخاذ جميع الوسائل القانونية من أجل حماية حقوق الشعب و مساءلة إسرائيل، و إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة". مشيراً إلى أنّ "قرار الحزب الحاكم في إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، يقضي بوضع استراتيجية سياسيّة لعام 2018، لإنهاء الوجود الفلسطيني، و هو بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني و أرضه و مقدساته".و من جانب آخر، قدّمت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم، لائحة اتهام بحقّ الطفلة "عهد التميمي 16 عاماً" و "والدتها ناريمان 40 عاماً"، و قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: إنّ “عهد، متهمة بمهاجمة ضابط و جندي إسرائيلي، إضافة إلى خمسة أحداث أخرى هاجمت فيها أفراد قوّات الأمن و ألقت باتجاههم الحجارة؛ كما تمّ تقديم لائحة اتهام بحقّ ناريمان التميمي، بسبب مشاركتها في الحادث ذاته”.مشيرا إلى أنّ “النيابة العسكرية طلبت تمديد فترة اعتقالهما حتّى استكمال الإجراءات القانونية بحقّهن”.و كانت قّوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت عهد، فجر التاسع عشر من الشهر الماضي، بعد انتشار مقطع مصوّر يظهرها و هي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمال رام الله، و تركل أحدهما بقدمها و ترفع يدها لتصفع وجهه دون أن تصله، و على خلفية ذلك، تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بالقبض على عليها و معاقبتها، و كلّ من ظهر معها في المقطع، و في اليوم الثاني، اعتقلت القوّات "نور التميمي 21 عاماً"، ابنه عمها لظهورها في المقطع.و يشار إلى أنّ إسرائيل اعتقلت، فجر اليوم، النائب "ناصر عبد الجواد" في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) شمالي الضفة الغربية المحتلة. و هو نائب عن كتلة التغيير و الإصلاح التابعة لحركة حماس، و بذلك يرتفع عدد النواب المعتقلين إلى إحدى عشر نائباً.المصدر: (وكالات)