صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن هناك تحركاً دبلوماسيا "جاداً للغاية" بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
ـ ترامب يتحدث عن نهاية حرب غزة
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "ستكون لدينا نهاية جيدة وحاسمة بشأن غزة قريباً".
من جانبه، أفاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي تحدث إلى جانب ترامب قبيل اجتماع منفصل مع رئيس كوريا الجنوبية: "هذا التحرك لم يتوقف أبدا.. كنا دائما نبحث عن حل، أو في نهاية المطاف – كما قال الرئيس – نريد لهذا أن ينتهي، ويجب أن ينتهي دون وجود حماس".
وجاء هذا بينما أفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية أن اجتماع "الكابينت"، غدا الثلاثاء، لن يناقش مقترح الوسطاء بشأن وقف جزئي لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، والذي قبلته "حماس" قبل نحو أسبوع.
ـ موافقة حماس
وأمس الأحد، وافقت حركة حماس على مقترح جزئي لوقف النار في قطاع غزة، لكنها بينت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يصر على عرقلة الاتفاق من خلال رفض الحلول.
وشددت الحركة في بيانها على أن وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى، مضيفةً "نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء".
وقالت حماس، الاثنين الماضي، إنها قدمت للمفاوضين "ردا إيجابيا" على مقترح جديد لوقف إطلاق النار، والذي يقال إنه نسخة معدلة من مقترح تم التفاوض عليه سابقا من قبل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
وهو ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح 10 أسرى أحياء مقابل أسرى فلسطينيين.
إلا أن نتنياهو أعلن، الخميس الماضي، أنه وافق على خطط لاستيلاء الجيش على مدينة غزة، أكبر مدينة حضرية في القطاع الذي دمرته الحرب، وتضم حاليا نحو مليون نسمة، في محاولة لتدمير حماس تماما.
والجمعة الماضية، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتدمير مدينة غزة في حال لم تتخل حماس عن سلاحها، وتطلق جميع الأسرى الذين ما زالوا قيد الاحتجاز، وإنهاء الحرب بشروط تل أبيب، حسب كلامه.