رغم أن جميع المعطيات تُشير إلى أن الحوار الذي يرقى إلى مستوى "المفاوضات" بين أحزاب الإدارة الذاتية وأحزاب المجلس الكردي في شمال شرقي سوريا، قد وصل إلى طريقٍ مسدود إلا أن محاولات واشنطن عبر مبعوثها، ديفيد براونستين، لا تزال مستمرة.
حيث التقى براونستين قبل أيّام بأعضاء من المجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي وبحث معهم مسألة استئناف الحوار الكردي، ليلتقي بعد ذلك بزعماء عشائر المنطقة ربما لغرض التأثير على آراء الطرفين الكُرديين اللذين يعدان أكبر كيانين سياسيين في البلاد.
ولعلّ ما أثار جدلاً كذلك خلال اليومين الماضيين في منطقة شرق الفرات هو ما تمّ تداوله حول رفض المجلس الوطني الكردي الذهاب إلى فرنسا ولقاء ماكرون، ضمن وفد مكوّن من خمسة أشخاص يضمّ مكوّنات المنطقة، بالإضافة إلى بيان الإدارة الذاتية حول تعطيل الدوائر الرسمية بمناسبة الاحتفال بعيد الجلاء.
سبب إصدار الإدارة الذاتية بياناً بمناسبة عيد الجلاء، وعدم قبول المجلس الكردي إلى الآن تسمية شخصية للذهاب إلى فرنسا، وخبايا زيارة المبعوث الأمريكي لشرق الفرات ولقاء العشائر، نقاط ناقشتها وكالة "ستيب الإخبارية" مع المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي، علي تمي.
[caption id="attachment_363771" align="alignnone" width="2405"]

لماذا رفض المجلس الكردي الذهاب إلى باريس للقاء ماكرون.. ولِمَ ذهب المبعوث الأمريكي من سوريا إلى إقليم كردستان؟؟[/caption]
حالة تخبط في التوجه السياسي
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، أمس الجمعة، تعطيل الدوائر الرسمية بمناسبة الاحتفال بعيد الجلاء الذي يصادف اليوم 17 أبريل/نيسان، في وقت تتواجد قواعد عسكرية فرنسية "التحالف الدولي" بالمنطقة الخاضعة لسيطرة قوات
net/tag/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A/">سوريا الديمقراطية، كيف تفسر ذلك؟