بيتكوين: 113,422.48 الدولار/ليرة تركية: 40.99 الدولار/ليرة سورية: 12,887.05 الدولار/دينار جزائري: 129.91 الدولار/جنيه مصري: 48.49 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم

بوتين وأردوغان حركا الخيوط: المسؤول الأمريكي وصل إلى إسرائيل وطالب بإجابات حول سوريا ولبنان

بوتين وأردوغان حركا الخيوط: المسؤول الأمريكي وصل إلى إسرائيل وطالب بإجابات حول سوريا ولبنان

وصل توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا ولبنان، إلى إسرائيل، والتقى اليوم الأحد، برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس. 

ـ المسؤول الأمريكي وصل إلى إسرائيل

وناقش الطرفان في محادثاتهما مع نتنياهو كبح الهجمات الإسرائيلية في لبنان، بالإضافة إلى المفاوضات مع سوريا وعمليات الجيش الإسرائيلي في كلا البلدين.

وأفادت مصادر سياسية لصحيفة معاريف أن الاجتماعات تناولت بشكل رئيسي التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية، ونشاط الجيش الإسرائيلي في لبنان وسوريا، والسعي الأمريكي لإيجاد إطار سياسي يمنع المزيد من التصعيد. 

وأكد باراك على ضرورة تعزيز عملية سياسية تمنع تدهور الوضع على الحدود الشمالية.

أما بالنسبة لسوريا، فقد طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل التنسيق مع روسيا والاتصالات مع أنقرة لمنع المزيد من التدهور. 

في ضوء الحرب الدائرة في غزة، قيّم المراسل الإسرائيلي باراك رافيد، الذي غطّى هذه القضية أيضا في موقع X، مصلحة إسرائيل في تهدئة الوضع على الحدود مع سوريا ولبنان والتوصل إلى ترتيبات جديدة مع البلدين، بحسب الإعلام العبري.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا في 25 سبتمبر/أيلول. 

وكما ذُكر، لن يوقع البلدان اتفاقية سلام شاملة في المستقبل القريب، وسيقتصر الاتفاق على المسائل الأمنية لتخفيف التوترات.

ووفقا لمصادر أمريكية، يرى البيت الأبيض زيارته الحالية جزءا من جهد أوسع لوقف تصعيد إقليمي قد يشمل ليس لبنان فحسب، بل سوريا أيضا.

وقدّم باراك، لمضيفيه خطة التسوية اللبنانية الجديدة التي وُضعت مؤخرا في بيروت، والتي حظيت بدعم الحكومة اللبنانية. 

وهي خطة تتضمن نزع سلاح حزب الله تدريجيا بحلول نهاية العام، مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان وانسحاب إسرائيلي من المنطقة. 

إلا أن هذه الخطة تُعتبر في إسرائيل تجربةً إشكالية: إذ يعارض حزب الله مطلب نزع السلاح، ويعتقد البعض أنها فخٌّ يمنح التنظيم وقتا لإعادة تنظيم صفوفه.

وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن وصول باراك إلى إسرائيل يُمثل إشارة واضحة على التزام أمريكا بما يحدث على الحدود الشمالية. 

وصرح مصدر سياسي للصحيفة العبرية، قائلاً: "تسعى الولايات المتحدة إلى وضع خطة تُمكّن إسرائيل من مواصلة الدفاع عن نفسها، وفي الوقت نفسه، تهدئة التوترات مع حزب الله". 

ولم يُصدر مكتب رئيس الوزراء أي رد رسمي على الاجتماعات، لكنّ الوفد المرافق لنتنياهو، قال: إن "إسرائيل تُقدّر الجهود الأمريكية، وستواصل التصدي لأي تهديد لأمنها".

ـ خلفية الاجتماع - والمحاولات السابقة

 

تأتي هذه الاجتماعات بعد أن نفّذ الجيش الإسرائيلي هجومين في لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع في أقل من 24 ساعة، أحدهما استهدف مستودع أسلحة في منطقة دير كيفا جنوب لبنان، والآخر استهدف شخصاً من التنظيم كان متورطا في محاولات ترميم البنية التحتية للتنظيم في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان. 

ويأتي وصول المبعوث الأمريكي بعد أن أُفيدَ الليلة الماضية برفض إسرائيل اقتراحه لإنهاء الحرب في لبنان، وأُلغي الاقتراح بعد لقاء باراك بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في باريس. 

وبحسب تقريرٍ نشر على قناة "الجديد" اللبنانية، وافقت إسرائيل على بعض المقترحات فقط ورفضت أخرى، مما يُلغي الاتفاق برمته.

كما ذُكر، تأتي زيارة اليوم إلى إسرائيل عقب جولة محادثات أجراها باراك في لبنان، حيث دعا الحكومة إلى "تحمل مسؤوليتها" وتطبيق التزامها بنزع سلاح حزب الله. 

وفي تل أبيب، تُسمع الرسالة الأمريكية بوضوح، ولكن تؤكد: "لن تقبل إسرائيل بأي ترتيب يُبقي حزب الله مُسلحا ويُهدد حدودها".

في المحادثات السابقة مع باراك، أعربت إسرائيل عن موافقتها المبدئية على الوقف التدريجي للقصف والاغتيالات، والانسحاب من عدة نقاط في جنوب لبنان، وإنهاء قضية الأسرى. 

إلا أن إسرائيل وضعت شرطا رئيسيا، وهو أن تبقى القرى المدمرة قرب الحدود خالية من السكان، وأن تُصبح منطقة صناعية تفصل القرى اللبنانية المأهولة عن الأراضي الإسرائيلية، والهدف هو إنشاء منطقة عازلة تضم مصانع وصناعات لبنانية، ولكن دون وجود سكان مدنيين.

كما أفادت التقارير بأن النشاط الإسرائيلي المتواصل في المنطقة اللبنانية يُنفذ لإنشاء هذه المنطقة العازلة. 

وأكدت مصادر دبلوماسية أن باراك طالب إسرائيل بالانسحاب من عدة نقاط في جنوب لبنان خلال المفاوضات، وذلك لتشجيع الحكومة اللبنانية على تركيز أسلحتها والعمل بشكل منسق. 

كذلك، أفاد موقع أكسيوس أن سبب سعي الأمريكيين إلى تقليص العمليات العسكرية غير العاجلة في لبنان هو دعم قرار الحكومة اللبنانية بالبدء في نزع سلاح حزب الله.

وعُيّن باراك، المُقرّب من ترامب، مبعوثا خاصا إلى سوريا ولبنان في مايو/أيار الماضي، بعد أن شغل لفترة وجيزة منصب سفير الولايات المتحدة لدى واشنطن في أنقرة. 

ويُعتبر تعيينه أمرا شخصيا للغاية، إذ يعتقد ترامب أن علاقات باراك التجارية والسياسية قادرة على تعزيز التفاهم في الشرق الأوسط.

المقال التالي المقال السابق
0