تحدث العقيد (احتياط) جاك نيريا، وهو ضابط كبير سابق في مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الأحد، على إذاعة 103FM العبرية، وأشار إلى المحادثات الأخيرة بين إسرائيل وسوريا لتجديد الاتفاق الدبلوماسي، كما كشف عن وجود مؤشرات تدل على حرب قادمة مع إيران.
ـ الكشف عن أخبار سيئة من إيران
وفي كلمته الافتتاحية، قال: "لو كان الأمر كذلك، لتصدر هذا الحدث عناوين الصحف في جميع وسائل الإعلام السورية، من لم يحلم باتفاقية سلام مع سوريا؟ بالنظر إلى الظروف الميدانية، من المرجح أن نتوصل إلى اتفاقية أمنية، السوريون يريدون العودة إلى اتفاقية نزع السلاح لعام ١٩٧٤، ودليل على جديتهم، فإنهم يوقفون كل شحنات أسلحة حزب الله ويمنعون المنظمة من استعادة قوتها".
وأضاف: ينبع هذا من تقارب المصالح، يريد السوريون تهدئة الجبهة الإسرائيلية، هناك خطوة استراتيجية هنا، وهي أن سوريا، في ظل نظام الشرع، نجحت في كسر الخناق الذي حاول الإيرانيون فرضه، وتسبب سقوط بشار الأسد في تفكك حزب الله كقوة إقليمية، وتنظر إيران إلى نظام الشرع على أنه أمرٌ يجب إسقاطه، حسب قوله.
كما قال: "ستكون هناك جولة ثانية ضد إيران، أصدر حزب الله تعليمات لعملائه خلال اليومين الماضيين بالابتعاد عن هواتفهم المحمولة، هناك شعور بأن حربا قادمة، والانتقام الإيراني يلوح في الأفق، ولن يصمد الإيرانيون أمام هذا الإذلال طويلا".
وفي غضون ذلك، أفادت التقارير أن إيران بدأت مناورات "الطاقة المستدامة 1404" البحرية في خليج عُمان وشمال المحيط الهندي.
وتشمل المناورات، التي تستمر يومين، سفنا حربية وغواصات وطائرات مسيرة وصواريخ ووحدات حرب إلكترونية. وهي أول مناورات إيرانية منذ الحرب مع إسرائيل.