التضليل حول خسوف القمر يتلخص في الاعتقادات الخاطئة الشائعة في القديم، مثل أن الخسوف هو هجوم من شياطين أو وحوش على القمر، أو أنه يسبب ضرراً بالرؤية، أو أنه دليل على غضب الله. بينما الحقيقة العلمية هي أن الخسوف ظاهرة فلكية طبيعية تحدث عندما تحجب الأرض ضوء الشمس عن القمر، ولا يتطلب أي معدات خاصة لمشاهدته بأمان بالعين المجردة.
كما أن الخسوف لا يحدث بسبب موت أو حياة شخص، ولا هو مؤشر على غضب الله، بل هو آية من آياته يخوف بها عباده ليتذكروا ويتوبوا.
أنواع التضليل حول خسوف القمر:
=اعتقادات أسطورية قديمة
هجوم من قوى شريرة: اعتقد الكثيرون في الماضي أن شياطين أو وحوشاً أسطورية (مثل حوت أو تنين) تهاجم القمر أثناء الخسوف وتحاول ابتلاعه.
التأثير على البشر: كان يعتقد أن هذه الظاهرة لها تأثيرات سلبية على البشر، أو أنها مرتبطة بنهاية العالم.
=التضليل حول السلامة
مخاوف صحية: على عكس كسوف الشمس الذي يمكن أن يسبب ضرراً خطيراً بالعين، فإن النظر لخسوف القمر آمن تماماً ولا يتسبب في أي ضرر للشبكية أو فقدان للبصر.
=التضليل الديني
دليل على غضب الله: انتشر اعتقاد خاطئ بأن خسوف القمر هو علامة على غضب الله وعقابه للعباد.
مناسبة للطقوس الشريرة: في بعض الثقافات القديمة، كانت تقام طقوس معينة لطرد الأرواح الشريرة أو لمساعدة القمر على التحرر من هجوم الأعداء.
=الحقيقة العلمية والدينية للخسوف
ظاهرة فلكية طبيعية: الخسوف هو ببساطة مرور الأرض بين الشمس والقمر، مما يحجب ضوء الشمس عن القمر ويجعله يبدو معتماً أو أحمر اللون.
آية من آيات الله: قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، ولا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يخوف بهما عباده.
دعوة للصلاة والذكر: عند رؤية الخسوف، شرع للمسلمين الصلاة والدعاء وذكر الله وكثرة الاستغفار والتصدق حتى ينكشف.
لا يتطلب معدات خاصة: يمكن مشاهدة خسوف القمر بالعين المجردة بأمان، وبعض الأدوات كالمنظار أو التلسكوب يمكن أن تعزز الرؤية.
=النسبة المئوية للتضليل
-الأسطوري (وحوش/شياطين/نهاية العالم) : 90%
-الديني (غضب الله/طقوس شريرة) : 80%
-الصحي/الطبي (ضرر على العين أو الصحة) :40%
-الاجتماعي/الثقافي (موت/حياة أشخاص أو أحداث أرضية) : 60%
=إذا، المتوسط العام للتضليل حول خسوف القمر، هو 68%