بيتكوين: 114,960.81 الدولار/ليرة تركية: 41.35 الدولار/ليرة سورية: 13,091.42 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.20 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
مسابقة خطوة 2014

واقع الإعلام الثوري في سوريا اليوم

واقع الإعلام الثوري في سوريا اليوم
اسم المتسابق :ايهم باش ملاحظة : المقالة المشاركة بالمسابقة لا تمثل رأي الوكالة بل تعبر عن رأي المتسابق فقط دون ان تتبنى الوكالة اية افكار او اراءا شخصية مذكورة ضمن المقالة ------------------------------------- أربع سنوات من الظلم والاستبداد حلَّت على سوريا بسبب نظام لا يزال مُصرا على تمسكِهِ بدفة الحكم و استخدامه قبضة من حديد في إسكات الشعب لأكثر من أربعة عقود   مع انطلاق أولى شرارات الكفاح الثوري عمِدَ بعضُ الشبان إلى اتخاذهم منحى مختلف في نضالهم وحرِصوا على تسجيل و توثيق كلِّ انتهاكٍ لنظام الأسد في سجل البشرية بدلاً من نثره بين طيات الدهر .   بدؤوا بهواتف محمولة استطاعوا بواسطتها إشعال نيران الثورة في كافة أنحاء البلاد وإيصال رسالة الشعب السوري إلى أقصى بقاع الأرض ، عبر تأسيسهم لمجموعات صغيرة على مواقع  التواصل الاجتماعي ، ثم انتقلوا إلى استعمال أجهزة الاتصال الفضائي فالكاميرات الاحترافية فالتواصل مع القنوات والشبكات العالمية و جعل أحداث سوريا أمام محط أنظار العالم أجمع .   لم يكون ذلك بالأمر السهل والبسيط ، إذ كانت تلك الكاميرا تشكل عائقا أمام النظام تمنعه من التسلي في جرائمه كما يحلو لهُ ، رغم الصمت الدولي والتواني في إيقاف آلة البطش تلك التي حصدت أرواح مئات آلاف السوريين وهجرت الملايين منهم .   حتى اعترف أتباع النظام بخطورة الإعلاميين عليه وراح يسعى للتخلص منهم و دبِّ الرعب في قلوب من يريد كشف بغيه وبطشه .   كانت النتيجة عكسية تماماً فمع قتل كل ناشط كان يزداد تركيز المنظمات الإنسانية وهيئات الدفاع عن حقوق الإعلام والصحافة ، و يزداد نشطاء سوريا عدداً و مهارة و إصراراً حتى غدت ساحات المعارك مرتعاً لهم ، يعشقون صوت دويَّ رصاصها و مدافعها ، فقط ليوصلوا الحقيقة خالصةً إلى العالم أجمع ، بعضهم سقط أرضاً إثر طلقة غادرة في صدره وهو يرصد تحركات عناصر النظام ، وآخر لم يتوانى البرميل عن قذفه من مكانه عندما كان يحاول توثيق ما سيحدثه ذاك الضخم من دمار ومجازر لم تكن بالحسبان .   و هناك من تسببت له مهمته الإنسانية تلك بإصابة أحد أطرافه أو فقدانها للأبد إلا أن عزيمته لم تنكسر أو تضعف أمام هدفه السامي الذي ضحى من أجله .
  لا تزال مهنة الإعلام تقدم قافلة من شهدائها ابتداء بمحمد الحوراني مراسل قناة الجزيرة العربية وآخرهم مراسلي قناة أورينت نيوز رامي العاسمي و يوسف الدوس و سلام الخليل شهداء الحقيقة والكلمة الحرة .   و الحقُ لن يُثني عزيمتهُ جبروتُ ظالمٍ أو بغيُ الطغاة. ايهم باش 1
المقال التالي المقال السابق
0