بيتكوين: 106,998.95 الدولار/ليرة تركية: 42.07 الدولار/ليرة سورية: 11,027.50 الدولار/دينار جزائري: 130.18 الدولار/جنيه مصري: 47.24 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

هل خرجت الميليشيات الشيعية من يد النظام في مدينة حمص

هل خرجت الميليشيات الشيعية من يد النظام في مدينة حمص: أخبار
باتت الميليشيات الشيعية من اكبر عوامل استمرار النظام الى يومنا هذا و بهذه القوة بعد اربع سنين قضاها جيش النظام مزجا بمعارك خاسرة الواحدة تلو الاخرى وبحالات انشقاق كبيرة الى خسارة العديد من المناطق والعتاد والارواح عند قوات النظام التي اضطرت الى الاستعانة بميليشيات ايرانية ولبنانية وافغانية مأجورة لسد هذا الفراغ الكبير ولمحاولة البقاء فترة اطول قدر ما امكن و يعد حي الوعر من احد المناطق التي عانى فيه الشعب من هذه الميلشيات لاحتكاكه الكبير بقريتين شيعتين تتوسط احداها الحي الكبير والاخرى على محاذاته تماما وبعد التحاق شباب هذه القرى بميليشيا حزب الله اللبناني وتوليها المعارك الدائرة على اطراف هذا الحي و بات من المعلوم لدى الجميع اقتراب الحي وقوات النظام من عقد هدنة دائمة غرضها تحييد المدنيين عن الصراع واعادة الحياة المدنية الى الحي واخفاء مظاهر السلاح بشكل مقبول نوعا ما لكن دائما ما كانت هذه الهدن تفشل بسبب هذه الميلشيات وافتعالها لمعارك واحداث لإبقاء يدها العسكرية مسيطرة على الحي ولاشباع رغباتهم الاجرامية من دماء مدنيه و تعاني اليوم هدنة الحي من خطر الافشال المستمر من قبل هذه الميليشيات فبعد اعلان النظام عن شبه تهدئة دائمة استمرت عربات الشيلكا الموجودة في قرية المزرعة باستهداف الحي ليل نهار مصرحة على العلن رفضها لهذه الهدنة وتحديها لنظام الاسد وخروجها عن سيطرته مما اضطر النظام الى طلب المساعدة من حزب الله اللبناني لترويض هذه الميليشيات وشد لجامها. و تعد هذه الحالة احدى الحالات الكثيرة الموجودة في سوريا والتي يعد مثل هذا السيناريو قاسمها المشترك ولو ببعض الاختلاف في المكان والاشخاص ليصبح النظام مجرد واجهة للتمدد الايراني في سوريا حتى بات بعض مؤيدي النظام يشتكوا من هذه الحالة واطلقوا اسم " سوريا سليماني " استهزاء بالقول الشهير   .
. " سوريا الاسد "  
المقال التالي المقال السابق