نظمت اللجنة النقابية للمعلمين في مدينة دوما بريف العاصمة دمشق، وقفة طلابية احتجاجاً على المجازر المستمرة بحق الشعب السوري، ورفع عدد من الطلاب شعارات استنكار وتنديد بحق إراقة الدماء المستمر في المنطقة منذ سنوات. كما و طالب الأطفال المحتجون عبر لافتتهم المجتمع الدولي بحقهم في الاستمرار بتلقي التعليم داخل مدارسهم. تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد القصف بالقنابل العنقودية الذي استهدف أحد المدارس في مدينة دوما في الثاني عشر من الشهر الحالي, وقضى جراء هذا القصف ثمانية أطفال مع معلم ومديرة المدرسة التي كانت تحاول حماية الطلاب حسب ما قاله التلاميذ الموجودون. وفي شأن متصل أطلق عدد من المعلمين والمعلمات إلى جانب عدد من التلاميذ في مدينة دوما، حملة بعنوان "من حقي أن أتعلم" تهدف بحسب القائمين عليها إلى إيصال رسالة للعالم بالمخاطر التي يعيشها الطلاب والمعلمون داخل الغوطة الشرقية، حيث يذهبون إلى المدارس رغم القصف الذي تنفذه فوات النظام السوري وبعد أن انتهت هذه الفعاليات تابع الطلاب طريقهم إلى المدرسة في رسالة ملحة على حقهم في طلب العلم.