"البس" المسؤول عن مفخخات داعش في درعا في قبضة الجيش الحر

تمكن لواء المهاجرين والأنصار التابع للجبهة الجنوبية من إلقاء القبض على أحد أهم و أبرز الأمراء الأمنيين لتنظيم الدولة في الجنوب السوري ويدعى " محمد الحلقي" و يلقب بـ ( البس )، و تحدث مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا " ماهر سليمان " عن إلقاء القبض عليه عند نقاط رباط للثوار في بلدة ابطع بريف درعا الأوسط مساء أمس الأحد، ويعتبر الحلقي المسؤول الأول عن تسيير المفخخات و الانتحاريين في المنطقة. و في سياق ذلك صرّح الرائد " عصام الريس " الناطق الرسمي باسم الجبهة الجنوبية في حديث خاص لـ " وكالة خطوة الإخبارية " أن عملية ملاحقة خلايا داعش النائمة مستمرة منذ 4 أو 5 أشهر عندما حاولت داعش التمدد في المنطقة الجنوبية وحتى بعد ملاحقة وطرد خلايا حركة المثنى اللذين قاموا بالالتحاق بصفوف جيش خالد بن الوليد ونحن نعلم أنه ليس بجيش فأعداده قليله وما يصعب على الثوار السيطرة على منطقتهم هو التواجد الكثيف للمدنيين، أيضا بسبب التحصينات التي قاموا بها من زرع الألغام، ولكن عملية مطاردة الخلايا النائمة التي تتسلل إلى الجبهة الجنوبية إن كان شرقاً أو غرباً تتم وبشكل متواصل حيث تم القبض على المدعو الحلقي أو البس و هو أمر هام جداً كونه الشرعي العام لداعش في الجنوب. و أشار " الريس " إلى أنّ داعش تنهار يوم عن يوم و نستطيع السيطرة على هذه الخلايا وأمثال الحلقي و بالتالي يصبح من الصعب لداعش القيام بعمليات اغتيالات و اختراقات بصفوف الثوار كما قامت بها في السابق، وبشكل رئيسي الجبهة الجنوبية ملتزمة بقتال النظام و داعش التي هي بمثابة خنجر عطلت الكثير من تقدم الثوار، مؤكداً بقوله : لم تسمح الجبهة الجنوبية بدخول أي تنظيم متطرف إلى صفوفها فنحن ملتزمين بحماية مناطقنا التي نسيطر عليها وإبقاء الجنوب خالي من التطرف لذلك سنقاتل داعش حتى إبعادها عن المنطقة ولا يمكن أن نسمح لهم بأي تواجد في المستقبل . والجدير بالذكر أن لواء المهاجرين والأنصار بث شريطاً مصوراً يظهر الحلقي وعليه آثار تعذيب حيث اعترف بالشريط على قيامه بعدة عمليات تفجير أبرزها عملية اغتيال الدكتور يعقوب العمار وزير الإدارة المحلية بالحكومة المؤقتة وعدد من رفاقه خلال التفجير الانتحاري الذي حصل في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي في 22من أيلول سبتمبر الفائت.