بعد أن سمح تنظيم الدولة في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق للطلاب والمعلّمين بالذهاب إلى المدارس البديلة في البلدات المجاورة إثر اجتماع قياداته مع الأهالي و إبرام اتفاق على خروجهم بعد منعهم بالأسبوع الأول من العام الدراسي الحالي ، قام مقاتلو التنظيم بتفتيش دفاتر الطلاب المقيمين داخل مخيم اليرموك أثناء عودتهم من المدارس البديلة في البلدات المجاورة الخاضعة لسيطرة المعارضة ( يلدا – ببيلا – بيت سحم ) ، وذلك بحثاً على مواد تعليمية يصنفها أمراؤها أنّها " مشبوهة " مثل مادة التربية القومية التي تدرس بمدارس النظام السوري . بحسب مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في ريف دمشق .و كان التنظيم قد هدّد في وقت سابق الطلاب والمعلّمين في مخيم اليرموك من الالتحاق بمدارس خارج إدارته ، و حمّل مسؤولية عدم تسجيل الطلاب المقيمين داخل المخيم في مدارس التنظيم للأهالي ، متوعداً كل من يخالف قراراته بالمحاسبة والعقوبة أو الرحيل عن المخيم .من جانب آخر نشر تنظيم الدولة على موقعه في التواصل الاجتماعي صوراً لاستهداف مواقع " هيئة تحرير الشام " في نقاط التماس و الأحياء السكنية غرب مخيم اليرموك بالقذائف المتفجرة و القنابل و المالاتوف الحارق و قذائف الهاون و إشعال النيران بها ضمن سياسة التدمير الممنهج لأحياء المخيم بحجة استهداف "المرتدّين" .
و يأتي هذا مع استمرار تضييقه على المدنيين المحاصرين هناك غرب اليرموك بمنطقة الريجة بحجة تعاملهم مع مقاتلي الهيئة .
استطلاع رأي
برأيك هل يستحق ترامب الحصول على جائزة نوبل للسلام؟