استهدفت طائرات التحالف الدولي، الليلة الماضية، أحد المنازل الواقعة على أطراف بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي و المنزل عائد إلى المدعو (أبو صالح) الملقب بـ (المسيحي) مما أدى إلى مقتل اثني عشر مقاتلاً من تنظيم الدولة بينهم جنسيات عراقية و تونسية. حسبما أكد مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في دير الزور.و في سياق منفصل، قال مراسلنا : إنّ قوّات سوريا الديمقراطية قامت برفقة جنود أمريكيين بمداهمة عدّة قرى و بلدات في ريف ديرالزور الشرقي، لتفتيشها خلال الأسابيع الماضية، و ذلك باستخدام أجهزة متطوّرة، فعثرت على عشرات الآلاف من قطع السلاح الخفيفة و المتوسطة مع ذخائرها كانت مدفونة تحت الأرض و صادرتها رغم أنّ تنظيم الدولة قد صادر آلاف القطع خلال سيطرته على تلك المنطقة سابقاً.في حين تستمر الاشتباكات بين التنظيم و قسد في بلدة "أبو حمام" شرق دير الزور، و قد أعلن تنظيم الدولة يوم أمس، أنّ البلدة منطقة عسكرية و منع الأهالي من الدخول إليها. بينما تضرب عاصفة غبارية اليوم، مدينة دير الزور و ريفها.
يذكر أنّ شخصين مدنيين قُتلا جرّاء قصف جوّي على بلدة "هجين" ليلة أول أمس، فيما طال قصف مدفعي بلدات "الشعفة و غرانيج و أبو حمام" شرق دير الزور، دون معلومات عن حجم الأضرار، فيما قُتل عنصران و أصيب آخرون تابعين لـ "قسد" جرّاء تفجير لأحد مقاتلي التنظيم بحزام ناسف استهدف أحد حواجزها بالقرب من ناحية الصور شمال دير الزور يوم أمس.