بيتكوين: 110,580.62 الدولار/ليرة تركية: 41.97 الدولار/ليرة سورية: 11,019.15 الدولار/دينار جزائري: 130.16 الدولار/جنيه مصري: 47.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
مقال رأي

سوتشي والفوضى !!

سوتشي والفوضى !!: أخبار
بقلم: خالد الحماد
انتهى مهرجان سوتشي الروسي ،وعادت الراقصات والأرجوزات الذين أرسلهم النظام إلى المهرجان ،ومع أن نظام بشار كان يراهن ويُلمع لمؤتمر مصالحة في سوتشي إلا أنه خرج عن الطاعة الروسية بتوصية ودعم إيراني ليحول المؤتمر إلى مهرجان ،حشد له كل ساقط ولاقط ،من راقصة مبتذلة إلى ممثل تافه حقير يُقاد بأحذية مخابرات علي مملوك ،ناهيك عن الكم الكبير من عناصر المخابرات وزبائن كبريهات دمشق من التافهين الذين يضعون العقال العربي على رؤوسهم (حاشا العقال من دنس الكلاب) ،ولكنهم صناعة أقبية المخابرات !!
هذه عصابة بشار لا تقبل حتى بالحل الروسي ،لأنهم يعتبرون سوريا ملكا لهم ،ومزرعة يعيثون بها فسادا ،وبقية الشعب ما هم إلا عبيد لهم ،عليهم الطاعة العمياء ومن يعصي منهم يُجلد ،ويُقتل ،وتُغتصب محارمه ،ويُنتهب ماله !
ولكن المضحك المبكي في المعارضة السياسية أو بعبارة أصح بممثلي الثورة السياسيين ،إذ تحولوا بفضل الدول الداعمة والصديقة إلى عدة منصات متحاربة وبعبارة ألطف (متنافسة) فيمن يُمثل الشعب السوري ،وربما كثير منهم لو شارك بانتخابات نزيهة لما مثل حتى زوجته !!
للأسف ما حدث هو عبارة عن فوضى سياسية ،وعدم التزام ولا حتى احترام لأي جسم سياسي يُقال عنه بأنه يُمثل الثورة ،بداية من الإئتلاف الميت سريريا إلى الهيئة المفككة والغير منسجمة ،والتي تعرضت في الرياض ٢ لعملية تجميلية شوهت جمالها وافتقدت ملامحها ،ذهب من كل هذه الأجسام ممثل الى سوتشي مع أن قرار المقاطعة واضح وصريح إلا أنه هزيل ومرتبك بنفس الوقت !
وقف الشعب السوري رافضا لسوتشي، وقهر الروس سياسياً ،ورد عليه كل قصفه وإجرامه ،وعلى شعبنا الكريم أن ينتخب هيئات سياسية منبثقة من رحم الشعب تمثله وتعكس واقعه وجراحاته ،وتحقق أهدافه من قلب معاناته ،ولن نجد أفضل من هذه الفرصة في هذا الوقت …
ولعلنا إن نجحنا في ذلك سنقول : شكرًا سوتشي !
ملاحظة : وكالة ستيب نيوز لا تتبنى وجهة نظر كاتب المقال وليس من الضروري أن يعكس مضمون المقال التوجّه العام للوكالة
المقال التالي المقال السابق