بيومها العالمي .. ماذا تريد القطط إيصاله بلفظ “مياو” ؟

يحتفل محبّو “القطط” في الثامن من أغسطس / آب من كل عام بيومها العالمي، لتشجيع الناس على التعرّف على القطط وإنقاذها من التشرّد، بالإضافة إلى الاحتفال بما تمثله القطط لأصحابها من حبّ غير مشروط.

واحتفل العالم للمرّة الأولى بهذا اليوم عام 2005 لكن الاحتفال تمّت الدعوة إليه عام 2002 من قبل الصندوق الدولي لرعاية الحيوانات، وبينما تحتفل به غالبية دول العالم في 8 أغسطس تحتفل به غالبية دول أوروبا في 17 فبراير أمّا روسيا فتحتفل به في الأول من مارس، وفقًا للموقع الرسمي ليوم القط العالمي.

ومن المعروف أنّ الصوت الوحيد الذي تعرفه القطط هو: “المواء” فالقطط لا تصدر صوت المواء من دون سبب، فحين تسمع صوت قِط بالشارع، اعلم أنّه يريد أن يقول شيئًا أو ينقل شعورًا معينًا بكلمة “مياو”، فما يريد القط أن يوصله لا يخرج عادةً عن أربعة أشياء، وهي:
“جائع ويطلب الطعام – خائف ويطلب المساعدة – يطلب اهتمام صاحبه ولفت انتباهه – يريد الخروج”. أمّا مواء القطة الأم لأولادها فمختلف تمامًا، ويصدر في منتصفه صوت حرف الغين بحنّية، مثال: “مغيااو”، فلغة القطط، لا يفهمها إلا عشّاقها.

ولأنّها كائن مختلف عن بقية الحيوانات، وفيها شيء من الأنانية وحبّ الذات، تراها تلعق نفسها دائماً. والسبب: هو تنظيف جسمها وإبقائه رطبًا خاصّة في الصيف والمنازل الدافئة، أو بالعكس تدفئة جسدها في الأجواء الباردة، ولعق شعرها يُبقيه مضادًا للماء فلا يتبلّل بسهولة. ولا تعدّ نظافتها واهتمامها بنفسها ما يثير الاستغراب فقط، بل هي تستطيع أن تميّز بين الطعام الفاسد والصالح.

أمّا سبب فرك القطط جسمها بأرجل أصحابها، فيعود لأنّها ببساطة تريد أن تجعل رائحتك تشبهها؛ ومن ثم تطمئن أكثر. أنت ملك لها؛ لذا توصل رسالة للقطط الأخرى بأنّك ملكية خاصّة. كما أنّ القطط لا تعرف الوقت مثل البشر، لكنّها تتعلم عادات وروتين الأسرة التي تعيش معها، فتحفظ مواعيد الاستيقاظ الصباح وأوقات الطعام؛ بل تستطيع أن تحدّد موعد عودة أحد أفراد العائلة إلى المنزل إذا كان متكررًا كلّ يوم.

وأخيرًا كي تسلَم من مخالبها، تجَّنب ما يلي: “سحبها من ذيلها – الضغط عليها بقوّة (خاصة على منطقة البطن) – إلباسها ملابس أو أحذية تخصّ الحيوانات، وعدا ذلك، فالقطط حيوانات ذكية ومخلصة وتستطيع أن تنفّذ أوامر بسيطة. كما تستطيع أن تفهم من نبرة صوتك مزاجك في تلك اللحظة.

المصدر: (عربي بوست)