بيتكوين: 109,499.00 الدولار/ليرة تركية: 42.07 الدولار/ليرة سورية: 11,008.32 الدولار/دينار جزائري: 130.14 الدولار/جنيه مصري: 47.23 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

النظام ينتهي من عمل طريق حربي بين السويداء وتلول الصفا، فما أهميته ؟

النظام ينتهي من عمل طريق حربي بين السويداء وتلول الصفا، فما أهميته ؟: أخبار
انتهى نظام الأسد، من عمل طريق حربي بين مدينة السويداء وتلول الصفا الواقعة في باديتها الشرقية، يوم أمس الجمعة، وذلك بسبب المواجهات التي تعرَّضت لها قوَّاته وميليشياته أثناء معارك بادية السويداء ضدّ تنظيم الدولة "داعش".وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي”: إنَّ عمل النظام على هذا الطريق جاء من أجل تأمين طريق مكشوف يتمكن من خلاله عبور آلياته وخروجها بسلام وأمان من تلول الصفا إلى السويداء، وخاصة بعد تعرُّض عناصر وآليات النظام لكمائن عديدة في المنطقة حيث قام على هذا العمل وزارة النقل التابعة لحكومة الأسد.وأضاف مراسلنا: أنَّ طول الطريق الحربي بين السويداء وتلول الصفا يبلغ ٧٣ كيلو مترًا، بينما بلغت كلفته ١.٨ مليار ليرة سورية، وكانت قوَّات النظام بدأت بإدخال آليات وجرافات تركس وبلدوزر، قبل نحو شهر من سيطرتها الكاملة على تلول الصفا في العشرين من شهر نوفمبر الماضي، من أجل شقّ الطرقات لاستكمال السيطرة، حيث ساهم هذا الطريق في تقدّم قوَّات النظام في عمق البادية الشامية.وأشار مراسلنا، إلى أنَّ قوَّات النظام قبل بدء شق هذا الطريق كانت تستخدم الأحصنة والبغال أحيانًا لنقل العتاد والمؤن الغذائية، نظرًا لطبيعة الصخور البركانية القاسية، ووعورة التلال وصلابتها في المنطقة من أجل إيصال تلك المواد إلى مقاتليها حيث عمدت في المعارك الأخيرة على القصف البرّي عن بعد.
يذكر أنَّ مجموعات في السويداء لا تزال تساهم في إخراج من تبقى من عناصر التنظيم في المنطقة إلى مناطق آمنة، وذلك بعد دفع مبالغة كبيرة لهم من قبل التنظيم، وقد شوهد في الأيام الماضية مجموعة من الألبسة وبجانبها شعر طويل لعناصر التنظيم كانوا قد حلقوه من أجل الخروج إلى مناطق آمنة عبر هؤلاء السماسرة.في حين، تواردت أنباء مساء أمس، عن فقدان النظام الاتصال بعدد من عناصره يتبعون للواء (67) مدرعات من مرتبات أحد ألوية الفرقة (11) في محيط مدينة السخنة شرقي حمص.
المقال التالي المقال السابق