الشأن السوري

ميليشيا تابعة للأسد تعتقل أحد عرّابيها بريف حمص الشمالي، بطريقة مهينة

اعتقلت إحدى ميليشيات النظام السوري بريف حمص الشمالي، عرّاب المصالحة الأول “منهل الصلوح” أو ما يُعرف بـ “الضحيك”، قائد فصيل (جيش التوحيد) سابقًا، والذي ساهم بتسليم الريف الشمالي لقوّات النظام.

تفاصيل الحادثة

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حمص إنَّ سيارات يُعتقد أنها تابعة لـ ميليشيا (حزب الله) اللبناني قامت بالاعتداء على “الصلوح” ضربًا، أثناء وجوده بالقرب من جسر مدينة “تلبيسة”.
كما قاموا بتكسير زجاج سيارته وإخراجه منها وسط الشتائم والإهانات.

حيث كان أحد أبرز الشخصيات التي نسقّت مع الروس لاتمام اتفاق ريف حمص الشمالي، وكان من المشرفين على عمليات ترحيل أبناء المنطقة إلى الشمال السوري، بعد وعود خلبية قدّمها لهم.

أيام بين وعوده بـ “إعادة الثورة” وانضمامه للدفاع الوطني

في تاريخ الرابع من مايو العام الماضي؛ قبيل تسليم ريف حمص الشمالي خرج قائد “جيش التوحيد” (الضحيك)، في تسجيل مصور، قال فيه: إنّه “باقٍ في المنطقة رغم أنّه مطلوب دولياً وليس بضمانة أحد سوى الله والسلاح الذي يملكه”. وطالب الأهالي بعدم الخروج، وتوعد بإعادة ثورة جديدة.

وفي السادس عشر من مايو، انضم (الضحيك) إلى ميليشيا (الدفاع الوطني) بعد رفضه الخروج إلى الشمال السوري، عقب الاتفاق الروسي المعني بمناطق ريف حمص الشمالي.

حيث أجرى مصالحة مع نظام الأسد بعد توطيد علاقاته مع فرع المخابرات العسكرية في حمص.

يُذكر أنَّ النظام يواصل اعتقاله لجميع القيادات التي سهّلت له عمليات “المصالحات” في معظم المحافظات السورية.

2332019 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى