القوات الأمريكية تردع “قسد” عن تهريب النفط شرقي ديرالزور
القوات الأمريكية تردع “قسد” عن تهريب النفط شرقي ديرالزور
قامت القوَّات الأمريكيَّة التابعة للتحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، بتفجير العبارات النهرية المخصصة للتهريب من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد شرقي دير الزور.
تفاصيل العملية
قال “عبد الرحمن أحمد” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف دير الزور الشرقي: إنَّ مجموعة من القوَّات الأمريكيَّة خرجت من قاعدة حقل “العمر” النفطي باتجاه تواجد عبارات النفط في مدينة “الشحيل”، وأخلت المكان من المدنيين، ثم أطلقت النار باتجاه عبارات النفط ليتم تفجيرها وإتلافها بالتزامن مع تحليق مكثّف للطائرات الأمريكيَّة في سماء المنطقة.
التهريب بغطاء من “قسد”
أضاف مراسلنا، أنَّ عبارات النفط تعود ملكيتها لتجار مدنيين من أبناء “الشحيل” يدفعون رشاوى لميليشيا “قسد” وتتم عمليَّة التهريب عن طريق سماسرة بين الطرفين.
وأشار إلى أنَّ سبب تدخل الأمريكان بشكل شخصي، اليوم، هو تغطية “قسد” على عمليَّات تهريب النفط من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة النظام، إذ يقوم عناصر الاستخبارات في “قسد بالتغطية على عبارات النفط وحمايتها مقابل مبالغ مالية.
وذكر مراسل الوكالة أنَّ “قسد” سحبت الأنبوب الذي يتم تهريب النفط عبره من قرية “الطيانة” الخاضعة لسيطرة قسد إلى بلدة القورية” في الضفة الغربية لنهر الفرات الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك بعد الحملة التي قامت بعد عملية اتلاف العبارات من قبل القوَّات الأمريكيَّة.
وكانت عبارة مخصصة لنقل النفط انفجرت في 24 نيسان/ أبريل الماضي في نهر الفرات قرب قرية “بقرص” شرقي ديرالزور، متجهة من بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة “قسد” إلى بلدة “بقرص” الخاضعة لسيطرة النظام، وكان هناك تباينًا حول سبب الانفجار الذي رجّح ناشطون أنّه يعود إلى عطل فني في محرك العبارة.
يذكر أنَّ عمليَّات نقل النفط الخام من مناطق سيطرة قسد “جزيرة” إلى مناطق سيطرة النظام “شامية” في محافظة دير الزور مستمرَّة وبتنسيق من قياديين من الطرفين وعبر وسطاء محليين.
