الشأن السوريسلايد رئيسي

حصري | برعاية التحالف الدولي.. مكتب لرفعت الأسد في القامشلي وشركات بأسماء عملاء له

أفادت مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ حزب التجمع القومي الموحد برئاسة رفعت الأسد عم رأس النظام السوري الحالي بشار الأسد افتتح مكتباً سرياً له في حي الكورنيش بمدينة القامشلي في الشمال الشرقي من سوريا منذ عشرة أيام تقريباُ.

وأضافت المصادر أنَّ المكتب مهمته تجنيد عملاء له من أجل استمالة أهالي القامشلي من الفقراء مادياً وإغرائهم برواتب شهرية ومكافآت ومساعدات ومؤن غذائية تقدمها جمعية الفرسان الخيرية التابعة لحزب التجمع القومي الموحد مقابل الانضمام للحزب.

بالإضافة إلى بدأ المكتب بافتتاح مشاريع أغلبها ضمن المجال العقاري وإعادة الإعمار، وبأسماء وهمية وأسماء تجار وصناعيين معظمهم ينحدرون من مدينة حلب.

منفعة متبادلة بين الطرفين

ولفت أحد المصادر إلى أنَّ مستشار ميليشيا “قسد” للشؤون المدنية “ريزان كلو” قال إنَّ المنفعة من دخول رفعت الأسد إلى مناطق سيطرة “قسد” ستكون متبادلة، حيث سيستثمر رفعت أمواله في المنطقة وبدفع العجلة الاقتصادية فيها، وبالوقت ذاته فإنَّ رفعت سيحمي أمواله من العقوبات الأوروبية والغربية.

وكانت وكالة “ستيب الإخبارية” نشرت في تقرير سابق لها في 23 من الشهر الحالي معلومات حصرية حول تقارب بين رفعت الأسد وميليشيا “قسد” برعاية ودعم من التحالف الدولي، وأنباء حول نية التحالف تسليم الحكم في سوريا لرفعت الأسد مقابل امتيازات فيدرالية يمنحها رفعت للأكراد في دستور سوريا الجديد.

وتضمن التقرير وقتها طرح موضوع رفعت الأسد للتصويت من قبل قيادات ميليشيا “قسد” في الساعة الثامنة مساء من يوم الخميس الماضي الواقع في 23 مايو/أيار.

وأفادت مصادرنا بأنَّ نتيجة التصويت كانت 70 بالمئة موافقة على الدخول في تحالف مع رفعت الأسد، بينما ما رفض 30 بالمئة من قيادات “قسد” هذا الطرح، ما أدى إلى استمرار مكتب التجمع القومي التابع لرفعت بالعمل بشكل سري في القامشلي.

سبب نفي “قسد” لموضوع التحالف مع رفعت

وعن نفي المكتب الإعلامي لميليشيا “قسد” ما نشرته وكالتنا قالت المصادر إنَّ الميليشيا لا تريد وجود أي علاقة علنية بينها وبين رفعت الأسد لأنَّ هذا الأمر قد يكون ضاراً لعلاقات الميليشيا مع روسيا ومع النظام، حيث تتشارك الميليشيا مع قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية السيطرة على عدة مناطق مثل القامشلي وتل رفعت وعدد من الأحياء شرقي حلب.

وأضافت المصادر أنَّ رفعت الأسد سيعمل على تثبيت موطئ قدم له في القامشلي ومن المحتمل أن يتجه بعدها وبشكل سري للساحل السوري بسبب وجود ضباط مناصرين له هناك مما كان يعرف سابقاً باسم ضباط “السرايا”.

والسرايا هي ميليشيا تابعة لرفعت الأسد شبيهة بالفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق بشار الأسد في الوقت الحالي، وكانت السرايا مسؤولة عن الكثير من جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد بحق أهالي مدينة حماة وعدد من المدن السورية في الثمانينات من القرن الماضي.

إقرا أيضًا

حصري || رفعت الأسد رئيسًا لسوريا بمساعدة “قسد” والتحالف الدولي, والتفاصيل!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى