الفتح المبين تقتل العشرات من قوات النظام بضربة استباقية تخللها عربة مفخخة جنوبي إدلب!!
شنّت فصائل غرفة عمليات الفتح المبين مساء اليوم ضربة استباقية ضد تجمعات قوات النظام التي كانت حاشدة في قرية مدايا وتتجهز للتقدم إلى قرية ركايا جنوبي إدلب.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب ،عبد الله أبو علي، إنَّ الضربة الاستباقية بدأت بعربة مفخخة فجرها عنصر في صفوف هيئة تحرير الشام يعرف باسم ،أبو هتون، وينحدر من بلدة الحويز بسهل الغاب، ونتج عنها مقتل قرابة 15 عنصرًا لقوات النظام وتدمير عدد من الآليات.
وأضاف مراسلنا أنَّه بعد العربة المفخخة اندلعت اشتباكات بين فصائل الفتح المبين وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، ونتج عنها ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام لـ40 قتيلًا وعشرات الجرحى، وتدمير المزيد من الآليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها.
وتابع مراسلنا أنَ فصائل الفتح المبين استهدفت تجمعات قوات النظام في قرية مدايا بصواريخ الغراد، فيما لم يتم التوصل لحجم خسائر قوات النظام خلال عملية الاستهداف.
وليس ببعيد عن ريف إدلب الجنوبي، تمكنت فصائل الفتح المبين من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بعد استهدافهم بالرشاشات الثقيلة على محور قرية الأربعين بريف حماة الشمالي
وعلى صعيد الغارات والقصف، قال مراسلنا ،نور الدين محمد، إنَّ طيران النظام الحربي والمروحي استهدف بلدة النقير بريف إدلب الجنوبي بـ 5 غارات صاروخية و12 برميل متفجر وأكثر من 100 قذيفة مدفعية.
كما تناوبت 5 طائرات مروحية على قرى وبلدات كفرسجنة ومعرزيتا وركايا والشيخ مصطفى بالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع استهداف المنطقة براجمات الصواريخ.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران النظام المروحي كلًا من مدينة مورك وقرى اللحايا والصياد ولطمين بريف حماة الشمالي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي طال المنطقة من قبل حواجز قوات النظام.
ونوّه مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام المتواجدة في قرية المصاصنة استهدفت بالدبابات مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي،وسط تحليق لطيران الاستطلاع الروسي فوق المنطقة.
وكانت قوات النظام سيطرت صباح اليوم على قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع فصائل الفتح المبين، في حين ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة بحق مدنيي أريحا، والطيران الروسي مجزرة أخرى بحق نازحي ريف حماة الشمالي المتواجدين على أطراف بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.
