كشف مصدر دبلوماسي، في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، عن عراقيل يضعها النظام السوري أمام تشكيل لجنة دستورية، وذلك بحسب ما بثته قناة العربية الحدث.حيث سيقوم المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسن" بزيارة دمشق كمحاولة أخيرة منه لإنهاء وضع اللجنة الدستورية التي طالبت فيه واشنطن والمجموعة المصغرة، وذلك لإعلان تشكيلها والدعوة إلى اجتماعها الأول في أكتوبر تشرين الأول.وبحسب ما نقلت القناة فإن أبرز العراقيل التي وضعها النظام السوري أمام عمل اللجنة هي:- رفض النظام أسماء الثلث الثالث الذين وضعتهم الأمم المتحدة واستبدلهم بلائحة خاصة به وتضم وزيراً واثنين من أعضاء مجلس الشعب.
- اشترط النظام ألا يكون هناك أي إشارة للقرار " 2254" في لجنة الدستور.
- إصرار النظام أن تكون اللجنة تحت رعايته لا تحت رعاية أممية وأن تكون مهمتها استشارية فقط.
- رفض النظام أن يكون مقر اللجنة الدستورية في جنيف دون تحديد مكان آخر.
- اشترط النظام أن تكون رئاسة اللجنة الدستورية من قبله وألا تكون للجنة رئاسة مشتركة.
فيما جاء في البيان الختامي للقمة الثلاثية التي جمعت رؤساء الدول إيران وتركيا وروسيا، بأنقرة في السادس عشر من الشهر الجاري أنه تم الاتفاق على الجهة التي ستشكل اللجنة الدستورية السورية والتي ستتولى الإشراف على المرحلة المقبلة من التسوية السياسية في سورية. https://www.facebook.com/380935266099933/videos/2693678887309475/
