الشأن السوريتصاريح خاصةسلايد رئيسي

خاص|| تركيا تحقق مع قياديي فصائل مدعومة من قبلها بتهمة تسهيل إدخال المفخخات لمناطق سيطرتها

كشف مصدر خاص لوكالة “ستيب” الإخبارية، أنّ القوات التركية بدأت التحقيقات بشكلٍ موسّع بقضية الخلاف الذي دار بين فصيلي “أحرار الشرقية” و”الفرقة 20″.

وبحسب المصدر فإنّ القوات التركية بدأت بطلب قياديين من كلا الفصيلين والتحقيق معهم، بقضية الخلاف الذي حصل من جهة، والاتهامات بإدخال مفخخات من مناطق ميليشيا “قسد” باتجاه المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية وقوات المعارضة المدعومة من قبلها.

وكان الخلاف قدّ بدأ بعد انفجار سيارتين مفخختين في الـ16 من الشهر الماضي، في مقر لفصيل “أحرار الشرقية” التابع لفصائل “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا ببلدة “سلوك” بريف الرقة، ونتج عنه مقتل 3 عناصر من الفصيل، وعنصر من الفرقة 20، ومترجم وضابطين من الجيش التركي.

اقرأ أيضاً : أمني بأحد الفصائل المدعومة تركيًا مسؤول عن قتل ضباط أتراك ومقاتلي فصائل بسيارة مفخخة

وقال المصدر، إنّ “الفرقة 20” كانت قدّ سلّمت جميع حواجزها إلى القوات التركية كنوع من التهدئة بعد هجوم فصيل “أحرار الشرقية” عليهم، إلا أنّ التحقيقات بدأت تقود إلى معلومات أوسع، حيث بدأت القوات التركية باستدعاء قياديين من الفصيلين للتحقيق معهم حول المفخخات التي ضربت مناطق سيطرتهم مؤخراً.

وأكد المصدر أنّ آخر القياديين الذين استدعتهم القوات التركية هو المدعو “أبو قدري” وهو قيادي من فصيل “أحرار الشرقية”، وأشار المصدر بذات الوقت إلى أنّ ذلك القيادي يعتبر من قياديي الصف الثاني، ولم يصل الأمر بعد إلى قياديي الصف الأول بالفصيلين، إلا أنّ التحقيق يتوقع أن يكشف أمور أخرى، بحسب وصفه.

يشار إلى أنّ مفخخة “سلوك” تسببت بمقتل القيادي في أحرار الشرقية، ثابت الهويش، والمعروف باسم، ابو عبد الرحمن، إضافة إلى 3 عناصر من تجمع أحرار الشرقية، وضابطين تركييّن ومترجم.

اقرأ أيضاً : وفاة امرأة كردية مسنة في عفرين بعد تعرضها للتعذيب على يد عناصر “درع الفرات”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى