التقارير المصورةالشأن السوري

شاهد كيف تبدو مظاهر الحياة العامة في مدينة إدلب بعد وصول جائحة كورونا إلى الشمال السوري

حيث تبدو مظاهر الحياة طبيعية في الأسواق والمطاعم والأفران مع بعض الالتزامات البسيطة باجراءات الوقاية من قبل العمال إلا أنَّ معظم المدنيين غير مبالين بحجم الكارثة يتابعون حياتهم الطبيعية حيث كان رأيهم أنهم غير قادرين على الالتزام بالحجر الصحي بالمنازل و التوقف عن العمل وإغلاق مصالحهم ومحلاتهم التجارية التي تعتبر مصدر دخلهم الوحيد.

هذا وسجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 22 إصابة حتى اللحظة في ريف إدلب بفيروس “كورونا” وأصبح بذلك .

وكان قد سجل في التاسع من الشهر الجاري أول حالة إصابة بوباء “كورونا”، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.

وكانت قد حذرت العديد من المنظمات الدولية من تبعات انتشار فيروس كورونا في الشمال السوري مع ضعف الإمكانات لمواجهته، داعية إلى اتخاذ أقصى درجات الاحتراز منه، و أوضحت أن تفشي المرض سيكون كاسحاً لدى آلاف الأشخاص في حال انتشاره، وخاصةً القاطنين في المخيمات الذين تتعرض حالتهم الصحية للخطر أصلاً بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى