مفخخة تضرب وسط مدينة عفرين.. و”قوات تحرير عفرين” تكشف عن عمليتين ضد الجيش التركي
ضربت سيارة مفخخة، اليوم الاثنين، وسط مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي حلب، ما تسبب بوقوع ضحايا في صفوف المدنيين، فيما نشرت ميليشيا “قوات تحرير عفرين” مقاطع لعملية استهداف الجيش التركي بريف المدينة.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بريف حلب الشمالي، محمد عرابي، إنَّ سيارة مفخخة استهدفت المثلث الواقع بين دوار كاوا وسوق الهال وكراج الانطلاق وسط المدينة، والتي تضم مقرًا لفصيل الجبهة الشامية يحمل اسم “المركزية”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا وثّق اللحظات الأولى للانفجار، فيما لفت مراسلنا إلى أنَّ الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط 3 قتلى في صفوف المدنيين، إلى إصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.
قوات تحرير عفرين تستهدف الجيش التركي
في سياق الحديث عن المنطقة، نشرت ميليشيا قوات تحرير عفرين، اليوم الاثنين، مقطعًا مصورًا وثّق عملية استهداف للجيش التركي في قرية الغزاوية التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين شمالي حلب.
وأوضح المقطع عمليات استهداف نقاط تركية بصواريخ مضادة للدروع “تاو”، وتحقيق إصابات مباشرة بعد الرصد المطول، دون وجود رد من القوات التركية وفق ما أوضحه المقطع.
وقالت قوات تحرير عفرين في بيان لها: “بتاريخ 12 سبتمبر/أيلول 2020، ومع حلول ساعات المساء استهدفت قواتنا قاعدتين للاحتلال التركي في قرية الغزاوية التابعة لناحية جندريسه (جنديرس) بمدينة عفرين، وعلى إثر ذلك ونتيجة الاستهداف نشب حريق في النقطتين إضافة إلى حصول انفجارات”.
وأكمل البيان:” حيث نجم عن العمليتين، مقتل 7 جنود من القوات التركية وإصابة 10 آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة عنصرين من عناصر فصائل المعارضة الموالية لتركيا، وتدمير 8 نقاط مراقبة وعطب عربتي نقل جنود (بي إم بي)” على حد زعم البيان.
ونوّه البيان إلى أنَّ القوات التركية استقدمت من عفرين وجنديرس إلى مكان الاستهداف طائرتين مروحيتين وسيارات إسعاف، ونقلت القتلى والجرحى إلى الداخل التركي.
مواضيع ذات صلة : اغتيال قيادي بفيلق الشام وسقوط جرحى مدنيين بعبوة ناسفة انفجرت في عفرين
ليختم بأنَّ العملية كانت ردًا على قصف الجيش التركي لناحية شيراوا بالمدفعية الثقيلة وتسببه بإصابة مدنيين كرديين في قرية برج القاص بجروح، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بالممتلكات.
وقوات تحرير عفرين هي ميليشيا تصف نفسها بأنها حركة مقاومة مشكلة من مقاتلين أكراد، وتستهدف في عملياتها الجيش التركي وفصائل المعارضة الموالية له والمعروفة باسم “الجيش الوطني”.
