زاد من معاناة قاطني محافظة إدلب وعموم المناطق المحررة شمال غرب سوريا، صعوبة تأمين مواد التدفئة خلال فصل الشتاء، ما شجّع بعض الصناعيين على ابتكار مدافئ تكون تكلفتها تتناسب قليلاً مع حالة الفقر التي تجتاح المنطقة.
نقص مواد التدفئة في المناطق المحررة
وانتشرت في الآونة الأخيرة عشرات المحلّات الصناعية في منطقة المخيمات الحدودية مع تركيا، والتي يقوم على كل ورشة فيها حدّاد مختص في طي الحديد وصناعة المدافئ، إضافةً إلى تشغيل مئات العمال في هذه المهنة مع ازدياد الطلب عليها.
[caption id="attachment_337672" align="aligncenter" width="549"]

ابتكار سوري قد يضع حداً لـ معاناة قاطني المناطق المحررة[/caption]
اقرأ أيضاً: الأول من نوعه في المناطق المحررة.. سباق للخيول العربية الأصيلة في مدينة بنّش بريف إدلب
إقبال السكان على "مدافئ القشر"
وفي حديثٍ خاص لوكالة ستيب الإخبارية، قال أبو عبدو الخاني إن صناعة "مدافئ القشر" وتشغيلها كانت سابقاً تنحسر في مدينتي مورك وخان شيخون، حيث أن المدينتين تشتهران بشكلٍ كبير في كثرة أشجار الفستق الحلبي فيهما، أما الآن أصبحت محل إقبال معظم سكان المناطق المحررة، وذلك لأنها أوفر من مدافئ المازوت والحطب بسبب غلاء ثمنهما.
[caption id="attachment_337673" align="aligncenter" width="561"]
net/nfiles/2021/01/9-2.jpg" alt=" ابتكار سوري قد يضع حداً لـ معاناة قاطني المناطق المحررة" width="561" height="316" /> ابتكار سوري قد يضع حداً لـ معاناة قاطني المناطق المحررة[/caption]