الشأن السوري

بشار الأسد يجري لقاءات بالقصر الجمهوري غامضة وغير مسبوقة ويعد 3 خطط للانتخابات الرئاسية

كشفت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، عن لقاءات بالقصر الجمهوري بين الأسد وعدد من المسؤولين في نظامه من الصف الثاني والتي وصفت بالغير مسبوقة.

لقاءات بالقصر الجمهوري مع مسؤولي الصف الثاني

وبحسب موقع “العربية” فقد التقى عدد من إعلاميي النظام السوري، برئيس النظام، بشار الأسد، في قصره الجمهوري، الأحد، دون أن يرشح أي معلومة عما دار في اللقاء الذي ضم عدداً كبيراً من مذيعي ومذيعات فضائيته.

وأوضحت معلومات نقلاً عن مصادر إعلامية بأن اللقاء يعد الثاني وفي أقل من ثلاثة أشهر، بخطوات وصفت بالغامضة وغير المفهومة.

حيث سبق واجتمع الأسد، بعدد من موظفيه ما تحت رتبة وزير، في شهر نوفمبر الماضي، وأثار الأمر تساؤلات عن فحوى تلك اللقاءات، بصفتها غير مسبوقة، بينما ربطها البعض  بعزم الأسد الترشح للانتخابات الرئاسية.

واتجه الأسد إلى الإعلام منذ عيّن الإعلامية والمذيعة السابقة، لونا الشبل، مستشارة له، نهاية العام الماضي، وحاول الخروج عبر وسائل إعلام روسية وغريبة للترويج لنفسه.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر تعميماً يخص قوات النظام السوري لم يصدر مثله منذ 2011

3 خطط للانتخابات الرئاسية

ولا يزال ملف الانتخابات الرئاسية السورية القادمة يقودها نوع من الغموض، حيث لم يعلن الأسد حتى اللحظة ترشحه، بينما تحدثت مصادر متعددة عن وجود 3 خطط أعدها النظام السوري من أجل الانتخابات.

حيث ذكرت العربية نقلاً عن مصادرها بأن سيناريو ترشح الأسد للرئاسة، هو الخطة الأساسية للنظام، وهي الخطة “أ” لكن في حال اصطدمت بإرادة دولية ضاغطة لإرغامه على عدم الترشح مجدداً، أو إذا تم الوصول إلى “تسوية ما” فقد يكون من الممكن، بهاتين الحالتين السابقتين، وجود سيناريوهات أخرى، كسيناريو “باء” بترشح زوجته أسماء الذي أجهضته العقوبات الأمريكية عليها، أو سيناريو “ج” بالاتفاق على ترشح شخصية “عسكرية أو أمنية” ويثق النظام بولائها له، وتنال ثقة المجتمع الدولي، ويداها غير ملطختين بدماء السوريين.

يشار إلى أنّ الانتخابات الرئاسية السورية من المتوقع تمريرها منتصف العام الجاري في حال لم يحدث أي تطور جديدة بمسار الحل السياسي.

اقرأ أيضاً: حركة سورية تضم علويين ترفض ترشّح الأسد لـ الانتخابات الرئاسية القادمة وتصفه بمجرم حرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى