أخبار العالمسلايد رئيسي

الجيش الإسرائيلي يضع خططاً برغماتية لمواجهة إيران.. والأخيرة تتوعد بالرّد

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس الثلاثاء، أنه طلب من الجيش الإسرائيلي وضع خطط براغماتية جديدة لمواجهة الخطر الإيراني النووي في حال تم اتخاذ قرار سياسي في البلاد لمهاجمة طهران.

خطة الجيش الإسرائيلي ضد إيران

وجاء ذلك خلال مؤتمر نظمه معهد الأبحاث الدفاعية في جامعة تل أبيب ونشر على الإنترنت، قال خلاله كوخافي إن: “العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني ستكون أمراً سيئاً” مؤكداً أنه أصدر أوامر للجيش بـ“وضع خطط عملية إضافية في 2021 ستكون جاهزة في حال قرر المسؤولون السياسيون شن هجوم على إيران”.

إقرأ أيضاً: في يومها الأول إدارة بايدن تغيّر مسمى السفير الأمريكي في إسرائيل

وأضاف أن: ”أي اتفاق يشبه اتفاق 2015 أمر سيئ من الناحيتين الإستراتيجية والبراغماتية“ مشدداً على أنه: ”يجب مواصلة ممارسة الضغوط على إيران ولا يمكن لإيران امتلاك قدرات لحيازة القنبلة النووية“.

وذكر رئيس الأركان الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي هاجم 500 هدف في الشرق الأوسط خلال عام 2020 ومن ضمنها أهداف إيرانية في الأراضي السورية.

الرد الإيراني على تهديدات إسرائيل

ومن جانبه، أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على أي تهديدات من قبل إسرائيل.

وقال روانجي، في كلمة ألقاها مساء أمس الثلاثاء، خلال اجتماع للأمم المتحدة إن: “إسرائيل تواصل الكذب والخداع لإظهار أن برنامجنا النووي يشكل تهديداً للمنطقة”.

إقرأ أيضاً: وفاة الأخت الصغرى للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات .. وفيلم وثائقي عن حياته قريباً

وأضاف أن “تهديدات إسرائيل تهدف للتعتيم على أسلحتها النووية، وتقويض الاستقرار في المنطقة”، مؤكداً أن: “إيران تحتفظ بحقها في الرد على أي تهديدات إسرائيلية”.

وأشار إلى أن “الخداع عنصر أساسي في السياسة الخارجية لإسرائيل، وهي لم تفوت فرصة للقضاء على الاتفاق النووي”.

وأكد روانجي أن “إيران لن تتردد في الدفاع عن نفسها وسنرد بقوة على أي تهديد لأمننا القومي”.

الاتفاق النووي الإيراني

وفي 2015 أبرمت إيران ومجموعة الست دول (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) خطة عمل شامل مشتركة لتسوية المسألة النووية الإيرانية بعد توتر استمر 12 عاماً.

وانسحبت إدارة الرئيس الأسبق، دونالد ترامب، من الإتفاق في 2018 وأطلقت حملة لفرض ضغوط قصوى على طهران عبر إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها لاتهامها بالسعي إلى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني.

وفي اليوم التالي لدخول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، البيت الأبيض قالت متحدثة باسمه إنه سيتحدث مع عدد من قادة العالم وحلفاء الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.

و أجرى بايدن اتصالاً مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، واتفقا على التعاون في ملف إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى