الشأن السوريسلايد رئيسي

هيئة تحرير الشام تصعد من حملتها العسكرية ضد “المناهضين” وتعتقل “مهاجرين”.. ومصدر يوضح الأسباب

ذكر مصدر خاص في إدلب، لوكالة “ستيب” الإخبارية، بأّنّ هيئة تحرير الشام صعّدت من حملتها العسكرية ضد جماعات وشخصيات مناهضة لها في إدلب شمال غرب سوريا.

هيئة تحرير الشام تصعد حملتها ضد المناهضين

ووفقاً للمصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنيّة، فإنّ تحرير الشام اعتقلت عشرات الشخصيات البارزة في شمال وغرب المحافظة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تعقّب مكان تواجدهم ومداهمة نقاطهم والقبض عليهم.

وكشف المصدر الخاص أسماء بعض الشخصيات التي تم اعتقالها ومنهم:

-ابو عروة كنصفرة العامل في جماعة أنصار الإسلام، الذي تمّ اعتقاله في مدينة إدلب دون معرفة أسباب ذلك، حيث تم اقتياده لجهةٍ مجهولة.

-ابو الليث معبر أحد القادة العسكريين لدى جبهة النصرة سابقاً، حيث تم اعتقاله في مدينة إدلب بالإضافة لمصادرة سلاحه وبعض الحاجيات الأخرى من منزله.

اقرأ أيضاً: بعد محاولة “تبييض صورتها”.. هيئة تحرير الشام تقتاد إعلامي جديد إلى جهة مجهولة

اعتقال شخصيات مناهضة بينها مهاجرون

وفي سياقٍ ذي صلة، أكّد ذات المصدر أنّ تعزيزات عسكرية لتحرير الشام وصلت لمناطق في جسر الشغور غربي إدلب خلال الساعات القليلة الماضية، ساهمت باعتقال ١٢ شخصية مناهضة لها من بينها شخصيات مهاجرة ومن جنسيات مختلفة وعرف منهم أبو أسامة الجزائري وابو درداء الجزائري وعبد الرحمن الفرنسي بالإضافة لكل من جند الله التركي و خطاب الاذري وزيد الكردي ايراني الجنسية ،

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| تسقط هيئة تحرير الشام… مظاهرات نسائية ترفع شعارات مناوئة للهيئة وزعيمها نصرةً لأبنائهن وأزواجهن

إنشاء عشرات الحواجز الأمنية

وأكد المصدر أن عملية الاعتقالات تمت غربي إدلب بعد تعقب مكان تواجدهم ومداهمة المنطقة بشكل مفاجئ، مضيفاً أن تحرير الشام قامت بإنشاء عشرات الحواجز الأمنية على الطرقات العامة والفرعية القريبة من المنطقة

وأكد المصدر أنّ تحرير الشام أفرجت عن القادة أبي أحمد الأنصاري أحد القادة العسكريين في تنظيم حراس الدين بالإضافة لـ أبو النصر زمار العامل أيضاً ضمن صفوف الحراس وذلك بعد تعهدهم بعدم العمل مجدداً مع تنظيم حراس الدين ومنعهم من الانضمام لأي فصيل اخر في الساحة.

وبحسب المصدر فإن تصعيد هيئة تحرير الشام واعتقالها لعشرات الشخصيات في المنطقة تأتي في ظل الضغط التركي الحاصل عليها بضرورة إمساك المنطقة أمنيا ومنع الجماعات الإسلامية من استهداف القوات التركية في إدلب خصوصا مع زيادة استهداف الاتراك في المنطقة بطرق مختلفة ، مؤكدا أن كل التحركات التي تقوم بها هيئة تحرير الشام تأتي بالتنسيق المباشر مع القوات التركية المتمركزة في إدلب.

وتستمر هيئة تحرير الشام في ملاحقتها لكوادر حراس الدين والكيانات الأخرى التي تحمل طابعاً إسلاميّاً مناهضاً لتركيا ومخالف لأوامر الهيئة في المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى